عدد النتائج: 3178

  • هل المرور من أمام المصلي يبطل صلاته ويوجب عليه إعادتها وهل هو حرام أو مكروه كما شاع عند أغلب الناس؟

    ورد في الأحاديث الصحيحة الأمر بأن يصلي المصلي إلى جدار أو سارية أو سترة ولو عصا يغرزها أمامه ليعلم أنه يصلي. وورد في أحاديث صحيحة النهي عن المرور بين يدي المصلي والأمر بمدافعة المار لإرجاعه حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    8

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5206

  • نرجوكم الإجابة عما إذا كان يجوز للمصلي الصلاة بنعله (جزمته) أم لا، وهل ثبت في السنة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتذٍ النعل، وإذا ثبت فهل كان ذلك للضرورة أو للتشريع؟ هذا ما نرجوكم التفضل بالإجابة عنه ليكون قولكم فصلًا بيني وبين مناظر آخر.
     

    الصلاة في النعلين جائزة بالإجماع. وقال المحدثون وكثير من الفقهاء بأنها السنة، فقد روى أحمد والشيخان (البخاري ومسلم) وغيرهم عن أبي مَسْلمة سعيد بن يزيد قال: سألت أنسًا أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ فقال: نعم. وروى أبو داود في سننه وابن حبان في صحيحه عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4104

  • قد شاع أجلَّكم الله في بلدنا هذا كتاب نجاة المؤمنين بلسان التركية وهو من تصنيفات الحاج محمد أمين من علماء إسلامبول. ونحن نجد فيه مسألة ما سمعناها من علمائنا السابقين، ولا رأيناها في غير كتابه المسمّى بنجاة المؤمنين؛ فلهذا حصل لنا شبهة في صحة هذه المسألة، وهذه صورتها بالتركية: مسألة سنتلري قضا نيتله قيلمق. جمله نك معلو ميدركه ...

    ما ذكره مؤلف كتاب نجاة المؤمنين هو المعروف في كتب الحنفية، وقد ثبت أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم نام مع أصحابه عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس وأيقظهم حرها فصلاها بهم كما يصليها في وقتها، أذن بلال وصلوا ركعتي السنة ثم صلوا الفريضة. والحديث في مسند الإمام أحمد وصحيحي البخاري ومسلم وغيرهما، وهو يدل على أن السنن الراتبة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    10

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5283

  • [1]قرأت في مناركم الأغر جوابكم لسؤال عبد الحق الأعظمي في شأن قراءة الخطبة بغير العربية[2] فوجدت كل كلمة منه شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها كما تحب وترضى وتشاء فهذه جنات تجري من تحتها الأنهار، وهذه أشجار تنثر على المستظلين بها أحلى الثمار، وقلت في نفسي: كيف ...

    للسيوطي كتاب جمع فيه كتب الحديث المعروفة للحُفاظ والمحدثين وجميع ما وقف عليه من الأحاديث المتفرقة في غيرها من الكتب وسماه جمع الجوامع ويطلق عليه أيضًا اسم الجامع الكبير. وكتابه الجامع الصغير المشهور مختصر من قسم الأقوال من ذلك الكتاب. والكتاب جامع للأحاديث الصحيحة والضعيفة وكثير من الموضوعات فوجود الحديث المسئول عنه فيه لا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    15

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4732

  • ما قولكم دام فضلكم في رفع اليدين والصوت وتشويش الناس بالدعاء عند جلوس الإمام على المنبر بين الخطبتين في يوم الجمعة كما هو رسم في زماننا، فهل هو سنة أو مندوب أو بدعة أو مكروه؟ وحديث عبد الله بن سلام أصح من حديث أبي موسى الأشعري في تعيين الساعة التي يجاب فيها الدعاء؟ بينوا تؤجروا أثابكم الله.
     

    حديث أبي موسى الذي يشير إليه السائل هو أن النبي عليه السلام يقول في ساعة الجمعة «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ -يعني على المنبر- إلَى أَنْ يَقْضِيَ الصَّلَاةَ» رواه مسلم وأبو داود. وقد أعلّوه مع ذلك بالانقطاع والاضطراب.

    أما الأول: فلأن مخرمة بن بكير راويه عن أبيه قد نقل عنه أنه قال: إنه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    19

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5379

  • رجل بلغ من العمر نحو ثلاثين سنة، وفي خلالها لم يؤد الصلوات المفروضة عليه، وابتدأ في تأدية الفريضة بعد هذه المدة، هل هو ملزم شرعًا بأن يعوض ما مضى في الدنيا، وإن كان لم يعوضها في الدنيا فهل يؤديها يوم القيامة؟ أفيدونا بالصريح، ولجنابكم الثواب.
     

    قضاء الصلوات الفائتة واجب، وما يتناقله العوام والصبيان من أن من عليه فائتة يقضيها على بلاط جهنم غير صحيح لقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ[٤٢]﴾ [القلم: 42] إلى قوله: ﴿وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    43

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5006

  • لا يخفى أن علماء الفروع قد حددوا سفرًا مخصوصًا للمسافر حتى يجوزوا قصر الصلاة به. وهذه المدة تنطبق على المسافر من مدينة بيروت إلى دمشق، أو من حمص إلى طرابلس أو منها إلى دمشق، أو من مصر إلى الإسكندرية، فلو تزوج دمشقي مثلًا من بيروت، ثم سافر إلى بلده على القطار الحديدي ومعه أهله وأثاث بيته، وقطع المدة المعلومة في بضع ساعات فهل يجوز ...

    إن الله تعالى أباح لنا قصر الصلاة والتيمم والفطر في السفر، ولم يحدد لنا طول المسافة، فكان مقتضى الظاهر أن تباح هذه الرخص في كل ما يطلق عليه اسم السفر لغة، ولكن العلماء حاولوا تحديد أقل مسافة لهذه الرخصة بما ورد فيها من قول الشارع أو عمله، فاختلفوا في ذلك على أقوال كثيرة وجعلوا التقدير بالأميال والفراسخ والمراحل، والعبرة عندهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    74

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3236

  • ما قولكم دام بقاؤكم فيما هو الجاري ببلد سنغافورة من تعدد الجمعة فيها في نحو أربعة عشر مسجدًا مع ما تعلمون من قول متأخري الشافعية في تعددها على هذا النحو. ولكن هل يجوز الإنكار على من اقتصر على صلاة الجمعة ولم يصل بعدها الظهر، ويباح ثلبه والاستخفاف به أم لا؟

    إن الشافعية يشترطون لوجوب إعادة الظهر أن يكون تعدد الجمعة لغير حاجة، بأن يكون بعض هذه المساجد كافيًا للمصلين. وإذ كانت هذه المسألة من المسائل الاجتهادية التي لم يرد فيها نص عن الشارع فلا يجوز أن ينكَر فيها على من لم يصل الظهر بعد الجمعة، وتجعل سببًا للتنازع بين المسلمين. ودليل الشافعية على إعادة الظهر ضعيف جدًا، وإن كان ما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    81

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3997

  • جاءنا كتاب من حمزة أفندي الزهيري من وجهاء شرمساح، وإذا هو سؤال عن عقاب تارك الصوم والصلاة. سببه مناظرة بين السائل وبين رجل ادعى أنه لا عقاب على تارك هاتين الفريضتين لأن القرآن لم يذكر لهما عقابًا كما ذكر للزاني والسارق وغيرهما، فرد عليه حمزة أفندي بأن الإلزام بالصيام يدل على أنه لا بد من عقاب تاركه، وكذا الصلاة وذكر له قوله ...

    لا غموض في المسألة ولا شبهة لذلك المجادل فتُرد، وإنما هو مكابر يجادل في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، فإن العصيان مخالفة الأمر، والصلاة والصيام مما أمر الله به بل هما من أركان الإسلام التي ينهدم بهدمها، وهي من حدود الله تعالى أيضًا، فإنه تعالى قال بعد بيان أحكام الصيام: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    114

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3812

  • حصلت مباحثة أحببنا رفعها إليكم لاستجلاء الحقيقة والاستهداء، فنرجوكم الإجابة على صفحات المنار. تفضلتم في الجزء التاسع عشر من المنار الهادي، بنقل نصوص الإمام الشافعي في تعدد التجميع مما لم تكتحل به عيوننا قبل، وجزمتم آخر الجواب بأنه لا محل لصلاة الظهر عقب الجمعة في نحو مصر، فبعد التأمل وقع لدينا ما جزمتم به موقع الاستحسان ...

    عبارة مختصر المزني ليس فيها ذكر إعادة الظهر على من صلى الجمعة، وعلم أنها صليت في مسجد آخر، بل هي نص في وجوب التجميع في مسجد واحد، وإن كان لا يسع الناس، وأنه لا يصلى بعد إقامتها في أحد المساجد إلا الظهر أي بعد العلم بأنها صليت. وزادتها إيضاحًا عبارة الأم وهي: «وأيها جمع فيه أولًا بعد الزوال فهي الجمعة، وإن جمع في آخر ساعة بعد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    135

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    10911

  • هل يجوز لأحد أن ينهى أهل بلدتنا (سنغافورة) وأشباهها كما حدث الآن عن إعادة الظهر بعد الجمعة أم لا يجوز؟ لأنهم يعتقدون أنها سنة، متمسكين بقول العلامة ابن حجر الهيتمي في الجمعة من الإيعاب بعد كلام قرره فيه: وعلى كل فالاحتياط لمن صلى جمعة ببلد تعددت فيه لحاجة، ولم يعلم سبق جمعته للكل أن يعيدوها ظهرًا خروجًا من هذا الخلاف، إلخ، ولأنه ...

    تعلمون أن الخلاف واقع بين علماء الشافعية بعضهم مع بعض وبين علماء سائر المذاهب، كما وقع بين الأئمة ومَن فوق الأئمة من علماء الصحابة -رضي الله عن الجميع- ولا شك أن كل من ذهب إلى شيء فهو يرى مخالفه فيه مخطئًا، ومن كان غير معصوم فهو عرضة للخطأ. وقد نقل عن الصحابة والأئمة أنهم أخطأوا في مسائل ثم ظهر لهم الصواب فرجعوا إليه، ومنها ما هو ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    154

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4328

  • هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد أم لا؟ لأن في بلادنا رجالًا طغاة بمالهم وجاههم حرّموا المساجد على النساء وأحلوا لهم العفرات (كذا).
     

    كان النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يصلين مع الرجال في المسجد يقفن وراءهم، فصلاتهن في المسجد سنة متبعة ثابتة لم يختلف في صحتها أحد من المسلمين، فتحريم ذلك على الإطلاق جهل فاضح.

    والأحاديث القولية في ذلك كثيرة أشهرها حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    176

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2610

  • كم هي ذنوب الخطيب الذي لا يأمر الناس إلا بالعجز والكسل والموت والخرافات والتقليد وسيء العادات؟

    هذا الخطيب شر خطباء الفتنة، وذنوبه لا تحصى إلا إذا أمكن إحصاء تأثيرها الضار في الأمة، وأنى يحصى وهو من الأمور المعنوية التي لا تعرف بالعد والحساب. فمن سيئات هؤلاء الخطباء وآفاتهم في الأمة أن كانوا علة من علل فقرها وضعفها في دينها ودنياها وضياع ممالكها من أيديها، فهم أضر على المسلمين، من الأعداء المحاربين، ومن دعاة الضلال ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    177

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1858

  • هل يجوز للمسافر في السكك الحديدية الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إن سافر وقت الظهر أو وقت المغرب، وهو يتحقق أنه لا يصل إلا بعد خروج الوقت، ولا سبيل له إلى الصلاة أثناء السفر أم لا بد من الوقوف عند ما تقرر في الفقه في هاته المسألة؟

    للمسافر في هذه السكك من الرخص ما للمسافر في غيرها لأن الشارع لم يشترط في السفر الذي تباح فيه الرخص ما يخرج المسافر في هذه السكك منه.

    على أن رخصة الجمع بين الصلاتين مما ورد الحديث الصحيح بإباحتها للمقيم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة كما في صحيح مسلم وسنن الشافعي، وقد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    206

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2716

  • قد اطلعت على قولكم خلال جوابكم على مسألة الأعطار الإفرنكية: وأكثر أئمتنا وعلمائنا على أن الصلاة لا تصح من متنجس البدن أو الثوب أو المصلى، وقد اختلفوا، إلخ. ولا يخفاكم أن مقابل الأكثر الكثير، وعليه فالفقير يلتمس من سيادتكم أن تبينوا له بعضًا من القائلين بصحة الصلاة مع النجاسة غير المعفو عنها، مع الاختلاف في القدر المعفو عنه ...

    نقل الخلاف في ذلك الشوكاني أول الجزء الثاني من نيل الأوطار، قال: «وهل طهارة ثوب المصلي شرط لصحة الصلاة أم لا؟ فذهب الأكثر إلى أنها شرط.

    وروي عن ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير، وهو مروي عن مالك أنها ليست بواجبة، ونقل صاحب النهاية عن مالك قولين أحدهما: إزالة النجاسة سنة وليست بفرض، وثانيهما: أنها فرض مع الذكر ساقطة مع ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    233

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3610

  • إن رجلًا قطعت إحدى رجليه من فوق الكعب، وله قدم صناعية، وكان إمامًا في بلدة منذ سنين، والآن وقع خلاف بين علمائنا في صحة إمامته. فمن قائل: إنها لا تجوز، والأكثر على الجواز. ونحن لم نر في الكتب التي بأيدينا أن صحة القدم من شرط الإمامة، ولذا لا أرى بأسًا في إمامته متى وجد سائر الشروط المهمة، وأرجو من الأستاذ بيان ذلك أيضًا حتى يندفع ...

    الظاهر من السؤال أن الإمام المسؤول عن إمامته يأتي بأعمال الصلاة كلها تامّة، وحينئذ يكون موضعُ الوقفة في صِحّة إمامته كونَ إحدى رجليه من الخشب، وهذا لا يصلح مانعًا من صحة الإمامة. وقد ثبت في صحاح الأخبار والآثار اقتداء الناس بالإمام يصلي جالسًا للمرض، واختلف العلماء فيمن يقتدون به، فقال بعضهم: يصلّون قاعدين مثله، وادّعى ابن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    265

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3802

  • اتفقت أقوال العلماء على أن لا فرق بين أقوال الأئمة الأربعة المجتهدين رضوان الله عليهم، وأنهم تجمعهم السنة والجماعة، ولكن مع الأسف نرى في أغلب جوامع بغداد تقام للصلاة جماعتان: حنفية وشافعية في آنٍ واحد، وكل يصلي بصلاته بحيث لا يكاد يميز السامع بين تكبير إمام وآخر، فما القول في ذلك؟ وأغرب منه أن يقوم مع الإمامين إمام ثالث حنفي ...

    إن تعدد الجماعة في وقت واحد بدعة مذمومة لا سبب لها فيما نعلم، إلا جعلها وسيلة للمرتبات التي يأخذها أئمة المساجد من الأوقاف أجرة على الإمامة، وفي هذه الأجرة ما فيها. ولا التباس في المسألة فنحتاج إلى إزالته، لأن هؤلاء المفرّقين لا يقولون إن إقامة جماعتين فأكثر في مسجد واحد في وقت واحد مشروع، فنرد عليهم. ولا يرجى أن يترك هؤلاء ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    270

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2472

  • ما قولكم دام فضلكم، ونفع المسلمين بعلومكم فيمن يخطب بالعربية في أرض الترك، ثم يترجم بعض ألفاظ الخطبة باللسان التركي ليفهمها الحاضرون لأنهم لا يفهمون إلا باللسان التركي، ولا سيما بعض الأحكام اللازمة كصدقة الفطر مثلًا، فهل يمنع من هذه الترجمة المذكورة وإدخال الألفاظ التركية خلال الخطبة؟

    لا يمنع الخطيب في مثل الحالة المسؤول عنها من ترجمة أحكام الخطبة لأن الضرورة تلجئ إلي ذلك، ما دام المسلمون مقصرين في تعلم لغة دينهم، وإلا كانت الخطبة عند أولئك الترك وأمثالهم من الأعاجم رسمًا صوريًّا لا تحصل به الفائدة المقصودة من الخطبة، وبعض الأعاجم يحتاط فيترجم الخطبة ويشرحها بعد صلاة الجمعة، وبلغني أنهم يفعلون ذلك في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    284

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2917

  • قد أتى على المسلمين بهذه الأصقاع حين من الدهر وهم لا يسمعون الخطبة في مساجدهم غير خطب ابن نباتة أو نحوها، فتعودوا سماع فضائل الشهور، وبيان قرب الساعة والحث على ترك الدنيا إلى غير ذلك، ولما كان الزمان في تقلب دائم، حصلت الفرصة في الجمعة الماضية للغيور الأديب الشاب المحبوب عباس بن محمد طه فأنشأ خطبةً تناسب الأحوال الحاضرة بهذه ...

    إن المصريين ليعجبون من استنكار بعض مسلمي سنغافورة لهذه الخطبة التي يسمعون كل جمعة في مساجدهم ما هو أشد منها إنكارًا لحال المسلمين وتركهم لهداية دينهم، وإضاعتهم لمصالح دنياهم، وتقدم سائر الأمم عليهم، ومن ذلك عبارة يكررها في الخطبة الثانية الشيخ خالد النقشبندي خطيب مسجد الست الشامية المشهور بالصلاح وحسن الخطبة، وهي «اتقوا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    293

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    18649

  • نحن يا سيدي في بلدة حديثة العهد بالعمران، يسكنها من المسلمين ما يبلغ ثلاثة آلاف نفس ما بين سوداني ومصري وجداوي ويماني وبعض من الهنود والمغاربة، وليس فيها مرشد ديني إلا قاضيها الشرعي السابق، الذي أرشدنا للمنار صاحبه، وعرفنا كيف نقصده عند الشدائد، والذي بسعيه وجده وبما جمعه من المسلمين أسس زاوية من الخشب؛ كأغلب أبنية البلدة، ...

    ليس فيما ذكرتم من الخطبة ما يقتضي عدم صحتها أو عدم صحة صلاة الجمعة المرتبطة بها، وصلاة الإمام بعد الجمعة أربعًا أو أكثر أو أقل لا يبطل صلاة الجمعة على نفسه ولا على المصلين من المالكية ولا غيرهم، وما علمنا أن أحدًا من علماء المسلمين قال: إن عملًا من الأعمال يصدر من رجل يبطل عبادة غيره أو عبادة نفسه، إلا الردة أي: الكفر بعد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    301

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2771

  • إنه قد جرت عادة في بعض بلاد جاوه يقرأ المؤذن أو المرقي عند صعود الخطيب على المنبر لقراءة الخطبة آية: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ﴾ [الأحزاب: 56] الآية. أو شيئًا من الأحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ، فَقَدْ ...

    هذه العادة معروفة في مصر وسورية أيضًا وما هي بسنة مأثورة تتبع، وإنما هي عادة كما ذكرتم، والحديث الأول متفق عليه في الصحيحين ولا بأس بذكره قبل الخطبة بقصد النصيحة والتذكير، ولكن لا ينبغي أن يداوم عليه بكيفية مخصوصة تُوهِمُ أنَّ تلاوته سُنّة مأثورة، وأما الحديث الثاني «يوم الجمعة سيد الأيام»... إلخ فلا يصح، وأوله ذكر في بعض ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    322

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    7907

  • 1- ما هي الآيات الشريفة التي تؤيد إقامة الصلاة في مواعيدها المقررة؟

    2- هل الجمع بين صلاتين جائز وفي أي ظروف؟

    3- ما رأيكم في موظف بمصلحة تقضي عليه وظيفته أن لا يقيم صلاته أثناء تأديته أعماله، فهل عليه من حرج إذا جمع بين صلاتين مثلاً ليؤديهما أثناء خلوه من العمل؟

    4- إذا كانت الغاية من الصلاة هي الإخلاص للخالق بالقلب ...

    أما الجواب عن الأول فحسبك في التوقيت المطلق منه قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]. ؛ أي: فرضًا مكتوبًا مقيدًا بأوقات محددة، وفي التفصيل قوله تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    339

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3067

  • هل تُحدّ مسافة القصر بحديث «يا أهل مكة لا تقصروا الصلاة في أدنى من أربعة برد من مكة إلى عسفان وإلى الطائف» أم لا؟ وهل أربعة البُرُد هي ثمانية وأربعون ميلاً هاشمية؟ وعليه فكم يكون قدر المسافة المعتبرة شرعًا بحساب كيلومتر؟ أفتونا فتوى لا نعمل إلا بها ولا نُعوّل إلا عليها، فلا زلتم مشكورين، وكنا لكم ذاكرين.

    رقم الفتوى
    354

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3733

  • ما قولكم دام فضلكم في قول رجل يَدَّعي أن الصلاة المسماة باحتياط الظهر بدعة، والنبي عليه السلام ما صلاها، وليس فيها رواية من الصحابة والتابعين والعلماء المجتهدين (أول من بيّن في القرآن بدعية هذه الصلاة الشيخ شهاب الدين الجرجاني)، ومذهب أبي حنيفة والباقي من الأئمة فرضية الجمعة فقط، ما عندهم شيء خفي عنا، فمن ادعى مشروعية احتياط ...

    تراجع ص729 و938 من مجلد المنار السابع[2]، فهناك بيان نافع، ثم إنا نعلم أن نية السائل في تركه لِمَا جرى عليه بعض الناس في وطنه من صلاة الظهر بعد الجمعة، ونية أولئك المصلين لها كلتاهما حسنة، المسألة متنازع فيها، وقد قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    355

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4591

  • أفيدونا يا مولانا وسيدنا بيانًا شافيًا: في قول الإمام الغزالي في إحيائه، وقول الأذرعي باعتماد الاكتفاء في استقبال القبلة في الصلاة بجهتها في البعد، مستدلًا بالكتاب والسنة وفعل الصحابة والقياس، هل يجوز للشخص أن يعمل ويبني المسجد عملًا به أو لا؟ فإن قلتم بالجواز، فما قولكم في قولهم: لا يجوز الإفتاء إلا بالقول الراجح؟ وإن قلتم ...

    قد اضطرب كلام أصحابنا الشافعية في مسألة القبلة، وما كان ينبغي لهم ذلك، فالحق واضح فيها، وكلام الشافعي نفسه صريح جدًّا.

    من كان في الحرم يرى الكعبة يستقبلها قطعًا، ولا تصح صلاته إذا خرج عن محاذاتها، ومن كان بعيدًا عنها لا يراها، فإنه يستقبل الجهة التي هي فيها ويتعرفها بالاجتهاد، فمن علم أن الكعبة في هذه الجهة لم يكن له أن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    379

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3947

  • ما قولكم دام فضلكم ونفعنا الله بعلومكم في أهل بلد يضربون الناقوس للإعلام بأوقات الصلاة المكتوبة ونحوها، ولا يكتفون به عن الأذان والإقامة، ولم يقصدوا بذلك التشبه بالنصارى، بل لإنهاض المسلمين للصلوات بسماع صوته، مع كونه صار معتادًا عندهم في بلادهم، والنصارى قد تركوه بالكلية، هل يجوز لهم فعل ذلك أو لا؟ وهل يكفر فاعله أو لا؟ ...

    ما كان يخطر على بالي أننا وصلنا من الجهل بالمسائل العملية والشعائر المعلومة بالضرورة من ديننا إلى حيث صرنا نعد ضرب الناقوس في مساجدنا مسألة نظرية، يستفتى فيها المفتون، فيجعلون عهدتهم كلام مثل الشبراملسي، يستنبطون منه الحكم، ثم تكون فتواهم موضع النظر ومحل النقد والبحث.

    يا رباه! ما هذا التناقض في العقائد والعبادات ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    389

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3751

  • ما قولكم دام فضلكم في أداء بعض خطبة الجمعة بالعربية وبعضها بالعجمية؛ لأجل تفهيم من يحضرها من الأعاجم الذين لا يفهمون العربية فهل تكون هذه الخطبة والحال ما ذكر تعد فاصلًا أم لا؟ أفتونا بالجواب، ولكم الأجر والثواب، والسلام في المبدأ والختام.
     

    هذا السؤال مبني على ما قاله الفقهاء الشافعية في بحث اشتراط كون الخطبة بالعربية لاتباع السلف والخلف الذي هو إجماع عملي متواتر؛ ولأنها من الأذكار التي شرعها الله لنا في عبادتنا كتكبيرة الإحرام وقراءة القرآن في الصلاة، ونزيد على هذين التعليلين والدليلين أن وحدة الأمة الإسلامية أمة التوحيد لا تتم إلا إذا كان لها لسان مشترك ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    422

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2829

  • يقول الأساتذة الأزهريون (نشيد الأشعار بتلك الألحان المحدثة والنغمات المطربة، فهو حرام لا يفعله إلا أهل الفسق والضلال -إلى قولهم- قال الإمام الأذرعي: إني أرجح تحريم النغمات وسماعها لقوله عليه الصلاة والسلام: «إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل» إني أسلم بتحريم النغمات إذا كان يراد منها ...

    روى مسلم وابن ماجة عن جابر رضي الله عنه أنه قال «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم مساكم» الحديث فهذه هي السنة في كيفية أداء الخطبة، وهذا ما يُرجى به التأثير والاتعاظ بها التي شرعت لأجله، وكل أداء يخالفه فهو مكروه وأشده كراهة تكلف ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    430

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2678

  • ما قولكم -دام فضلكم- أيها العلماء الأجلاء في بلدة فيها جم غفير من المسلمين وهي دار حرب بعيدة عن بلد الإسلام، أهلها عوام ضعفاء أصحاب حرف يتعيشون بها تحت سلطة الكفار وقهرهم، مستحقين الرحمة والإرشاد من إخوانهم المسلمين لا سيما علماؤهم يصلون صلاتهم الجمعة وغيرها في عدة مساجد متعبدين على مذهبين شوافع وأحناف، فالأحناف يصلون صلاة ...

    إن ما أفتى به هذا الرجل غير صحيح، والآية لا تدل عليه بل تدل على خلافه، فإن الله تعالى يأمر مَن يسمعون النداء للجمعة أن يَسْعَوْا إلى ذِكْرِ الله -أي صلاتها- وهذا يأمرهم أن ينصرفوا إلى أعمال الدنيا المحرمة في هذا الوقت. نعم، إذا أمكن اجتماع مسلمي البلد في مسجد واحد من غير مشقة ولا حرج وجب عليهم أن يُجمعوا (أي يقيموا الجمعة) فيه على ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    435

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2721

  • ما قولكم دام فضلكم في قرية لم يبلغ أهلها أربعين رجلًا بل كانوا اثني عشر مثلًا، وهم يصلون الجمعة تقليدًا على قول من يجوِّز إقامة الجمعة بأقل من أربعين هل يصلون الظهر بعدها أم لا؟ فإن قلتم: نعم. فهل هو سنة أو حسنة أو جائز؟ فما قولكم في فتوى عالم من علماء الحجاز هو أن صلاة الظهر بعد الجمعة حسنة احتياطُا. فهل هذه الفتوى صحيحة أم لا؟ ...

    ثبت أن الصحابة لما انفضوا إلى التجارة وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم قائمًا يخطب يوم الجمعة، كان الذين بقوا في المسجد اثني عشر رجلًا فصلى بهم الجمعة، وهذه الحادثة هي التي نزلت فيها الآية التي في آخر سورة الجمعة، والحديث رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه، فهو حجة على صحة صلاة الجمعة باثني عشر وعلى بطلان اشتراط ما زاد على ذلك دون ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    448

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4444