ما قولكم فيمن اعتادوا تلطيخ قبلة المسجد بالسواد وغيره من أصناف الألوان وتقطيع أطراف أثوابهم وإلصاقها بالبصاق على حيطان المساجد من داخلها؟
تلطيخ قبلة المسجد وجدرانه بالسواد وغيره من الألوان ينظر فيه من وجهين: القصد منه، وأثره في شغل المصلين به عن الصلاة. فإن كان القصد منه تلويث المسجد وتقذيره، كما تشعر به كلمة «تلطيخ»، فهو معصية. وقد ذكر بعض الفقهاء أن من يلطخ المسجد بنجس أو قذر يكون مرتدًّا، يعنون أنه لا يعقل أن يهين أحد بيتًا ينسب إلى الله تعالى بتخصيصه ...
أكمل القراءة