ما صحة قول أن الله تعالى حينما زوج آدم بحواء قام في الملائكة خطيبًا معلنًا بذلك، ثم فرض عليه صداقًا صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة، وقد صدع بالأمر، غير أنه لم يستطع إكمال العدد بل انقطع نفَسه عند إتمام السبعين، فأقاله الله من الباقي وجعل ذلك سببًا في جعل الصداق قسمين مقدم ومؤخر.
ما ذُكِرَ في ذلك كذب صريح لا حاجة لإطالة الكلام في رده إذ لا شبهة فيه على الدين فترد، ولا شبهة عليه فتكشف، ولم ينقله محدث فينظر في سنده، وإنما وردت رواية ضعيفة في أمره بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 3 مرات أو عشرين مرة.
أكمل القراءة