ما قولكم رضي الله عنكم في أنقاض مسجد موقوف خرب وأرادوا بناءه، فهل يجوز بيع تلك الأنقاض التي لا تصلح للبناء، وهي من خشب وقراميد، واستعمال ثمنها في بناء ذلك المسجد أم لا؟ أفتونا مأجورين.
يستأذن القاضي الشرعي في ذلك وهو يأذن ببيع ما لا يستفاد منه إلا ببيعه، وإنما يناط مثل هذا بأمر القاضي للمصلحة، إذ ليس كل ناظر وقف يقف عند حدود الشرع، فلو وكل الأمر إلى الناظر لباع بعضهم أوقافًا بدعوى تعذر الانتفاع بها كذبًا وعدوانًا، ولا حاجة إلى بيان أننا لا نكلف حفظ هذه الأنقاض بغير فائدة تدينًا وتعبدًا.
ومن البديهي أن ...
أكمل القراءة