إدراك الركعة الأخيرة مع الإمام في صلاة المغرب
شخص دخل المسجد ووجد الإمام في صلاة المغرب وأدرك معه الركعة الأخيرة ولما سلم الإمام قام ليقضي الركعتين الأوليين فهل يقرأهما جهرًا، وهل يفصلهما بالتشهد، وهل يقرأهما بالسورتين؟ وأردنا منكم القول الصحيح والمشهور في هذا الأمر؟
الصحيح من أقوال العلماء في المسبوق أنما أدركه من الركعات مع الإمام يعتبر أول صلاته، وعلى ذلك يقرأ من أدرك الركعة الأخيرة من المغرب في الركعة الأولى من ركعتي القضاء الفاتحة وسورة جهرًا، ويتشهد فيها ويقرأ في الثانية منهما الفاتحة فقط سرًّا، ويتشهد فيها التشهد الأخير، وأما تشهده في الركعة التي أدركها مع الإمام فهو لمتابعة الإمام. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة
رقم الفتوى: 5565 تاريخ النشر في الموقع : 19/01/2018