عدد النتائج: 461

  • ضمني وبعض العلماء مجلس ودار بيننا الحديث في مرتبة الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام والأولياء وآل البيت بعد الممات، وهل هم قادرون على إجابة دعوة الداع إذا دعاهم وهل يملكون لأنفسهم نفعًا أو ضرًا وفي: (لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه) هل هو حديث صحيح ومذكور في البخاري وفي الجامع الصغير. فقلت أنا بالسلب في الكل وقالوا هم بالإيجاب. ...

    دعوة غير الله تعالى شرك ونعني بها اللجأ إلى غيره في طلب ما وراء المساعدة والمعاونة الكسبية التي تكون بين الناس عادة: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[١٨]﴾ [الجن: 18] وقد أمر الله نبيه أن يبين للناس عمل الرسل ووظيفتهم بقوله: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    10344

  • جاء في كتاب المخلاة ما نصه: قال صلى الله عليه وسلم: «سيد البشر آدم، وسيد العرب محمد ولا فخر، وسيد الفرس سلمان، وسيد الروم صهيب، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال الطور، وسيد الأيام يوم الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن سورة البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي» ثم أورد في هذا الموضوع فضائل آية الكرسي ...

    هذا الحديث تشهد عبارته وأسلوبه والغلو فيه بأنه موضوع، ولكن المحدثين قالوا: إنه ضعيف. وفي إسناده مجالد بن سعيد قال فيه الإمام أحمد: إنه ليس بشيء وهو في الديلمي وابن عساكر. وقد ورد في سورة البقرة أحاديث أمثلها حديث أبي هريرة عند الترمذي: «لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    42

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3856

  • ما قولكم -أدام الله النفع بكم للإسلام- فيما هو متبع، وشائع، ومعلوم لكل إنسان من تلاوة بعض الآيات طلبًا للنجاة أو السلامة، فمنها ما يُقرأ قبل النوم، ومنها ما هو عند ركوب البحر، وللدخول أمام الحكام، وكذا استعمالها لمداواة بعض الأمراض، مثل: وجع الرأس، والجنون، والحفظ من الشيطان... إلخ. وكل هذا عمل بالحديث المتداول بين الناس وهو:

    لا أذكر أنني رأيت هذا الحديث في الكتب التي يعول عليها، وقد راجعت عنه الآن في مظانه فلم أجده، وما أظنه إلا من اختراع أصحاب العزائم والنشرات التي ورد في حديث جابر وغيره أنها من عمل الشيطان. فقد حوَّل هؤلاء فائدة القرآن إلى غير ما أنزل لأجله من الهداية، وجعلوه لأكل أموال الناس بالباطل. فإنك لتجد الذي يكتب لك ما تتقرب به إلى الحكام ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    44

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4229

  • ضم أحد إخواننا مجلس جمع من الأكابر عدة بينهم عالم كبير، ودار البحث بينهم على حالة الإسلام، فذكر هذا العالم حديثًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: «أنتم في زمن لو تركتم عشر معشار ما وجب عليكم لهلكتم، وسيأتي على أمتي زمن لو فعلوا عشر معشار ما وجب عليهم لنجوا». ولما كان هذا الحديث لا يقبله العقل لمناقضته للقرآن الكريم أخذ ...

    الحديث لم يروه أحد بهذا اللفظ مطلقًا، وحقًّا إنه هادم للدين هدمًا، ولكن روى الترمذي من حديث أبي هريرة مرفوعًا: «إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ، ثُمَّ يَأْتِي زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا» وهو على كونه غير صحيح قد حملوه على الأمر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    76

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3730

  • نرى كثيرًا من إخواننا المسلمين (وهم العامة وقليل من غيرهم) يقولون: إن شرب اللبن يوم الأربعاء وأكل السمك يوم السبت مكروه شرعًا، وورد فيهما أحاديث شريفة. وهذا الاعتقاد متمكن فيهم لا يتحولون عنه.

    فنرجو الإفادة: هل ورد فيه شيء في السنة؟ فإن لم يكن فمن أين سرى إلى المسلمين؟ ونسأله تعالى أن لا يحرمنا من وجودكم.
     

    ليس في هذه المسألة حديث مرويّ، وإنما سرت إلى المسلمين من أهل الكتاب اليهود والنصارى مسألة السبت من الأولين، ومسألة شرب اللبن من الآخرين. فإننا نرى طوائف منهم لا يشربون اللبن ولا يأكلونه مطبوخًا في يوم الأربعاء.

    وسمعت بعض العامة ينسب إلى علي كرم الله وجهه أنه قال: ما استسمكت في سبتها قط ولا استلبنت في أربعائها قط... إلخ. ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    88

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3959

  • إنكم تنكرون الاستعانة بأصحاب القبور فضلًا عن الاستعانة منهم (كذا) وأوردتم الحجج والدلائل على ذلك إلا أنكم لم تقولوا شيئًا في حديث: «إذا تحيرتم في الأمور فعليكم بأصحاب القبور» الذي اشتهر بين الناس وأورده ابن كمال باشا الوزير -الذي هو من مشاهير العلماء وثقاتهم- في رسالته الأحاديث الأربعين، وشرحه على وجه ...

    الحديث لا أصل له ولم يروه المحدثون، ولكن ورد في حديث أنس عند البيهقي أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه قسوة القلب فقال: «اطَّلِعْ فِي الْقُبُورِ، وَاعْتَبِرْ بِالنُّشُورِ» وقال البيهقي: متن هذا الحديث منكر، وراويه مكي بن نمير مجهول، ولو صح الحديث الذي أورده ابن كمال باشا لكان بمعناه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    134

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4999

  • كنت أطالع بعض الكتب الأدبية إذ وقع نظري على حديث شريف لقائله النبي صلى الله عليه وسلم: «الْعَيْنُ حَقٌّ تُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ، وَالْجَمَلَ الْقِدْرَ». وآخر: «اتقوا سمّ الأعين». فاعتراني وهم لعدم اهتدائي إلى الحقيقة ورجوت حضرتكم شرح: هل للعين مادة تنفصل منها إلى محل النظر فتؤثر فيه أم كيف؟ ...

    اعلم أولًا أن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطب أو الزراعة وسائر أمور الدنيا، لا يعد من أمور الدين التي يُبلغها عن الله تعالى، وإنما يعد من الرأي وعصمة الأنبياء لا تشمل رأيهم في أمور الدنيا، ولذلك يسمي العلماء أمر النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من أمر الدنيا أمر إرشاد وهو يقابل أمر التكليف وفي مثل هذه الأمور الدنيوية ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    211

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3577

  • الإسلام، كما لا يخفى عليكم، قام بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالسيف والقوة، كما يعتقد الكثير من أصدقاء الدين الجهلاء، وكيف يجامع هذا قوله صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ، حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوها عَصَمُوا مِنِّي، دِمَاءَهُمْ، ...

    أما كون الإسلام قام بالدعوة لا بالسيف، فهذا قطعي لا ريب فيه. وأما الحديث فقد ورد في مشركي العرب الذين لم تقبل منهم الجزية بعد الإذن بقتالهم، وما أذن للمسلمين بقتالهم إلا بعد أن آذوا النبي ومن معه، وأخرجوهم من ديارهم وأموالهم، وقعدوا لهم كل مرصد، ووقفوا في سبيل الدعوة، فلم يكن الإذن إلا للدفاع عن الحق وحماية الدعوة، كما بيناه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    225

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3158

  • المرجو من حضرة الأستاذ الحكيم العالم الرباني سيدي السيد محمد رشيد رضا أفندي أن يفيدني عن هذا الحديث: «إِنَّ لِلإِسْلامِ صُوًى وَمَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ» في أي كتاب من الكتب الحديثية المعتبرة هو؟ وفي أي باب هو؟ فصحيح هو أو ضعيف؟ ويشرح لي معناه. لا زال في مقام كريم، على رغم أنف كل حاسد لئيم، أمين. ...

    ترون الحديث في الجامع الصغير باللفظ الذي ترونه في المنار، معزوًا إلى الحاكم عن أبي هريرة وبجانبه علامة الصحة، وترون بعده حديثًا آخر: «إِنَّ لِلإِسْلامِ صُوًى وَعَلامَاتٍ كَمَنَارِ الطَّرِيقِ، وَرَأْسُه وَجماعه شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    246

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2882

  • قد جمعني وجماعة من أكابر علماء الأزهر الشريف مجلس، فسمعت منهم حديثًا لم أسمَعْهُ مِن قَبْلُ، وحيثُ لم أَرَ عليه بلاغة سيد العرب والعجم صلى الله عليه وسلم، ولحضرتكم سَعَة اطلاع على السّنّة الصحيحة، أردْتُ عرْضَه على مسامع سيادتكم، حتى إذا كان صحيحًا أيَّدْتُمُوه ونشرتم ذلك بمناركم المضيء، وإن كان ضعيفًا أو غير حديث ...

    الحديث ظاهِرُ الوَضْعِ، ولم أَرَ مَن خَرَّجَهُ بِهَذَا اللفظِ، وقد عَلِمْت أنّ مِن علامات الحديث الموضوع بناء الثواب الكبير على العمل القليل. وقال في الفوائد المجموعة حديث «مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ» في إسنادِهِ وَضَّاعٌ، وله شاهِدٌ في إسنادِه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    255

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    10804

  • المرجو من حضرة الأستاذ الحكيم السيد رشيد رضا، إفادتي عن هذا الحديث: «علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل»، في أي كتاب من الكتب الحديثية المعتبرة هو؟ وفي أي باب هو؟ صحيح هو أم ضعيف؟ ولكم من الله الأجر، ومني عاطر الثناء والشكر.
     

    هو حديث موضوع، تجدونه في كتب الموضوعات، وذكره الحافظ السيوطي في الدرر المنتثرة، وقال: لا أصل له، والشيخ عبد الرحمن الديْبَع في تمييز الطيب من الخبيث، وقال: «قال الدميري والزركشي وابن حجر إنه لا أصل له»[1].

    [1] المنار ج11 (1908) ص520.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    261

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4927

  • اطلع السائل على خطبة للشيخ بشير الغزي العالم الحلبي الشهير، فرأى حديثًا لم يطرق سمعه وهو: «مَنْ آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وسأل عن تخريجه ليباهي بتساهل الإسلام فيه.
     

    الحديث أورده السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى معجم الطبراني الأوسط، وأشار إلى أنه حديث حسن. وفي معناه أحاديث أخرى في الوصية بالذميين والمعاهدين، منها حديث عبد الله بن عمر، وعند أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجه: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    273

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4420

  • إن مجلة روضة المعارف التي تصدر في بيروت، أدرجت في عددها الثالث عشر من هذه السنة صورة عهد للنبي صلى الله عليه وسلم، تزعم أنه أملاه على سيدنا معاوية رضي الله عنه لأهل الذمة، ولدى البحث في كتب الحديث والسير والتاريخ ما وجدت هذا العهد بهذا اللفظ الطويل الذي نقلته هذه المجلة، ونقلته عنها جريدة لسان الحال.

    فأرجوك أيها الفاضل أن ...

    قد اطلعنا في مجلة روضة المعارف على هذا العهد الملفق الموضوع، فساءنا اندفاع قومنا في تيار المجاملة إلى هذا الحد الذي يتهجم فيه على نشر هذه الأكاذيب الموضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم، على حين نحن في غنى عنها بما عندنا من الآيات الكريمة والأحاديث الصحيحة وسيرة السلف المعروفة.

    إن هذا العهد المكذوب لم يروه أحد من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    295

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3782

  • قد أشكل على العبد الفقير ما جاء في الصفحة الـ333 من الجزء الخامس من كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر في ترجمة عبد الله بن عمر القرشي حديث: «إن الله يمتنع (كذا) هذا الدين بنصارى من ربيعة» انتهى. فما هو صواب عبارة هذا المتن؟ ثم ما معناه وهل هو صحيح أم لا؟

    صواب متن الحديث: «إِنَّ اللهَ سَيَمْنَعُ الدِّينَ بِنَصَارَى مِنْ رَبِيعَةَ» فالتحريف من الطبع فيما يظهر والنسخة المطبوعة عندي بمصر ولا أعلم أنها توجد هنا (في الآستانة) ومعنى المنع الحماية ومنه منع الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم مما يمنعون منه نساءهم وأهلهم في حديث الهجرة؛ أي: حمايته. وهو يحمل على من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    333

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2469

  • ما قولكم دام فضلكم في حديث رواه الطبراني مرفوعًا؛ وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «إن شريعتي جاءت على ثلاث مئة وستين طريقة فمن سلك طريقة منها نجا» فما معنى الطريقة التي مُيزت بها الشريعة إلى ذلك العدد وكلها على هدى وصواب؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (فمن سلك طريقة منها نجا) وكل واحدة منها على خلاف الأخرى؛ بدليل قوله: (منها)، ...

    هذا الحديث لا يصح بل يمكن الجزم بوضعه لما يأتي من الدليل، ولم يذكر في أي كتب الطبراني هو، وسليمان الطبراني قد أورد في معجمه الأوسط عن كل شيخ من شيوخه ما له من الغرائب والعجائب في روايته، قال الحافظ ابن حجر: (وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر)، والظاهر أن هذا من منكراته.

    وصنف المعجم الصغير وهو عند كل شيخ له حديث واحد، ومتى أطلق ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    353

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3230

  • سيدي رأيت في حاشية كتاب العلو لابن قدامة، المطبوع في مطبعة المنار الأغر على القصة المروية عن عبد الله بن رواحة مع امرأته رضي الله عنها حيث رأته مع جارية له قد نال منها، فلامته فجحدها، فقالت له: إن كنت صادقًا فاقرأ القرآن، فإن الجنب لا يقرأ القرآن، فقال: شهدت... الأبيات، فقالت: آمنت بالله وكذبت بصري، وكانت لا تحفظ القرآن. كلامًا ما ...

    إن العبارة التي قلتها ظاهرة في أنها إبداء رأي مني لا نقل عن المحدثين، وقد بنيت هذا النقل على أصول الدراية، لا على نقد أسانيد تلك الرواية، فإنني لم أطلع على إسناد ابن عبد البر لهذه القصة، وقد رأيت ما نقله ابن القيم عن الاستيعاب في الاستيعاب نفسه، ولم يغير رأيي في القصة، وإنني أعلم أنه ليس كل ما صحح بعض المحدثين سنده يكون صحيحًا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    362

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    8279

  • 1- ما معنى سبع سموات طباقًا في قوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾؟ وما قولكم في قول أهل الجغرافيا: أن السموات ليست بأجرام وإنما هي أهوية، وفسروا السماء بمعناها اللغوي وهو: (كل ما علاك فهو سماء)، فهل هذا القول ينافي تلك الآية وآية ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ ...

    أما الجواب عن السؤال الأول، فقد سبق بيانه في المنار[2]، ونقول فيه ما يفتح به الآن: السماء في اللغة ما كان في جهة العلو، وأطلق في القرآن على السقف، وعلى السحاب والمطر، وعلى مجموع ما نرى فوقنا من الكواكب في فلكها وبروجها، وسماها بناء، وقال: بناها، وبنيناها، والمعنى: ترتيب أجزائها وتسويتها كما يبنى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    381

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3743

  • ما قول سيدي في «إنما يُثابُ الناس على قَدْرِ عقولهم»؟ وحديث: «يأتي على الناس زمان تَعرُجُ فيه العقول»؛ وهل تعرج من العرج أو من العروج؟[1]

    لا أذكر أنني رأيت هذا الحديث في دواوين المحدثين بهذا اللفظ، وما أراه إلا من موضوعات المتأخرين، ولكن ورد في معناه حديث عائشة في نوادر الأصول للحكيم الترمذي وهو أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: بأي شيء يتفاضل الناس؟ قال: «بالعقل في الدنيا والآخرة» قالت: قلت: أليس يجزى الناس بأعمالهم؟ قال: «يا عائشة وهل يعمل بطاعة الله ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    412

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3334

  • ما قول سيدي في حديث: «أَرواح الشهداء في جوف طير معلقة تحت العرش» وهل روح الشهيد هي روح الطير أم لا؟

    حديث: «أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ»، قد رواه أحمد في مسنده، ومسلم في صحيحه، وأصحاب السنن الأربعة، وهو وارد في شهداء أحد، وقد اختلفت ألفاظه عند رواته، ففي بعضها أنها تكون في حواصل طير، وفي بعضها في صورة طير وفي بعضها «كطير خضر»، ومجموع الروايات يدل على أن أرواحهم تتشكل ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    415

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2610

  • ما قول سيدي في حديث: «خُذُوا نِصْفَ دِيِنِكُمْ عَنْ حُمَيْرا»؟

    هكذا ذكر الحديث في الكتب. قال السخاوي: يعني عائشة رضي الله عنها. قال ابن حجر: لا أعرف له إسنادًا، ولا رأيته في شيء من كتب الحديث، إلا في النهاية لابن الأثير، ولَمْ يذكر من خرجه. وذكر الحافظ عماد الدين أنه سأل المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه اهـ. أقول: وإذ لم يعرفه هؤلاء الحفاظ الذين أحاطوا بجميع كتب الحديث علمًا وحفظًا فمن يعرفه؟ وقد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    413

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3163

  • لفظ: إذا وضعت العرب عمائمها فقد ذلت، هل هو خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أم أثر وما هو معناه؟

    روى الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس مرفوعا: «الْعَمَائِمُ تِيِجَانُ الْعَرَبِ، فَإِذَا وَضَعُوا الْعَمَائِمَ وَضَعُوا عِزَّهُمْ» وسنده ضعيف، ولعل معناه أن العمائم لما كانت هي العلامة التي تمتاز بها العرب عن غيرها من الأمم في المشخصات الظاهرة، وكان وضعها لها وتركها إياها تركًا لرابطة من الروابط العامة بينها، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    420

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2862

  • إن هذا الحديث «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ آخَرِينَ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ» من الأحاديث الشريفة الواردة، ويستبان من ظاهره أن الله سبحانه وتعالى الذي هو ليس بظلام للعبيد يحث على ارتكاب الذنب، وهذا مما يجعل العامة في ريب.

    جاءني بهذا السؤال وأنا بالبصرة بعض الشبان من طلاب مدارس الحكومة وقال بعضهم: إنهم يرتابون في صحة هذا الحديث بل أنكروه. فقلت لهم: بل هو صحيح السند، رواه مسلم في صحيحه وبينت لهم معناه بما لا شبهة فيه كما يأتي.

    أما لفظ مسلم عن أبي هريرة مرفوعًا فهو «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    439

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2900

  • ذكرتم في الجزء الثاني من منار هذه السنة تفسير قوله تعالى: ﴿لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ [النساء: 162] إلخ.

    ورأيتكم ذكرتم كما ذكر غالب المفسرين ...

    ما من أمة من الأمم إلا وفيها الصادقون والكاذبون، وما من دين من الأديان إلا وينتمي إليه المخلصون والمنافقون، وقد كذب الزنادقة وأهل الأهواء على نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم كما كذب أمثالهم على المسيح وحورايه وغيرهم من الأنبياء في الأمم السابقة، ولكن المسلمين امتازوا على جميع الأمم بتمحيص كل ما روي عن نبيهم وعن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    458

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3317

  • ما قول سيدي الأستاذ -وهو المحقق الأوحد في فن الحديث الشريف- فيما تذيل به صحائف التقويم الذي يصدره ديوان عموم الأوقاف عن حساب الأيام والشهور ومواقيت الصلاة إلخ من الجمل الحكمية التي اختيرت على أنها أحاديث صحيحة من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس على كثير منها صبغة ذلك الكلام البليغ الذي عهدناه في كتب الحديث الصحيح ...

    إنني لم أنظر تقويم الأوقاف إلا معلقًا على بعض الجُدُر من بعيد فلم أَرَ فيه شيئًا من هذه الأحاديث، ولكني رأيت بعض ذلك في المؤيد، وقلت لأحد محرريه: إن كثيرًا منها لم يروهِ أحد من المحدثين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف، وبعضها مروي فيجب على شارحها تمييز الحديث من غيره منها.

    وإطلاق اسم الأحاديث ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    457

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2984

  • قرأنا في جريدة المفيد البيروتية كتاب تهديد جاءها من بعض الترك يذم فيه العرب جاء فيه حديث (أنا عربي وليس العرب مني) فهل من سند صحيح لهذا الحديث بهذه الرواية أم برواية أخرى؟ وإذا صح أفلا يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد تبرأ من عموم العرب وهم قومه وهو منهم؟ وما سبب ذلك إذا صح؟ ثم إننا نسمع بشيوع هذا الحديث في أمة الترك حتى كل من خدم ...

    لا يصح شيء من ألفاظ هذا الحديث بل هو موضوع مختلق على النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا لم أسمعه من أحد إلا من بعض أفراد عسكر بلدنا الذين حضروا حرب البلقان الأولى وحرب الروسية للدولة وغيرهم ممن أدوا الخدمة العسكرية مع أمثالهم من الترك.

    نقل إلينا هؤلاء أن بعض أفراد الترك كانوا يحتقرونهم ويقولون لهم: إن الله قد ذم العرب في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    490

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    7350

  • أرجوكم شرح حديث علي الذي نقلتموه في (ص483 م 16) من المنار[1] وقوله فيه: (وما في هذه الصحيفة: العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكفار) فما الذي تعرفه عن هذه الصحيفة؟ وأين هي؟ ولماذا أهملها المسلمون؟ وهل ما فيها متفق عليه في جميع المذاهب؟ وإن لم يكن متفقًا عليه فلم ذلك؟ ولماذا أمر صلى الله عليه وسلم بكتابتها ...

    الحديث رواه الجماعة؛ أحمد والشيخان وأصحاب السنن بألفاظ متقاربة.

    أما البخاري فقد روى الحديث عن أبي جحيفة في كتاب العلم بلفظ: (قلت لعلي: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة.

    قلت وما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر).

    ورواية الكشميهني ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    502

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3653

  • ما درجة حديث جابر في خلق النور المحمدي قبل الأشياء؟ فقد أنكر الشيخ عبد العزيز شاويش صحته مع ذكره في كتب جمّة كشرح الهمزية لابن حجر، لكن لم أَرَ مَنْ صححه بعد شدة بحث في كثير من كتب السنة.[1]

    تجدون الكلام على هذا الحديث وما في معناه من كون نبينا صلى الله عليه وسلم كان نبيًّا وآدم بين الماء والطين وغيره في مجلد المنار الثامن.[2]

    ولا عبرة بكلام مثل الشيخ عبد العزيز جاويش في إنكار حديث، ولا في إثابته فإنه ليس من علم الحديث في شيء، وهو جريء على القول في الدين بالهوى والرأي حتى إنه أنكر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    500

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3299

  • نرجو أولًا: التكرم بإفادتنا عن كتاب الجفر المنسوب للإمام علي كرم الله وجهه هل هو صحيح أو باطل، وما هي أدلة المثبتين، وما هي أدلة النافين، وما هو رأيكم الخاص؟

    ثانيًا: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «نَعُوذ بِالله مِنْ الْحَوَر بَعْد الْكَوَر» هذا وتنازلوا بقبول فائق احترامي.
     

    أما كتاب الجفر فلا يعرف له سند إلى أمير المؤمنين، وليس على النافي دليل، وإنما يطلب الدليل من مدعي الشيء، ولا دليل لمدعي هذا الجفر.

    وأما معنى الحديث فقد قال ابن الأثير في النهاية: «نَعُوذ بِالله مِنْ الْحَوَر بَعْد الْكَوَر» أي من النقصان بعد الزيادة، وقيل: من فساد أمورنا بعد صلاحها، وقيل: من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    519

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3328

  • أستفسر عما رسخ بفكري عند تلاوة قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36] قال صلى الله عليه وسلم:

    ليس في منطوق الحديث الشريف ولا مفهومه أن استدارة الزمان هي وقوع تاسع ذي الحجة في أول يوم من برج الحمل، ولا ذلك مطابق للواقع.

    وإنما أخذه الحافظ من قول بعض العلماء لا من حديث آخر فقال في شرح الحديث من كتاب بدء الخلق من الفتح: وزعم يوسف بن عبد الملك في كتابه تفضيل الأزمنة أن هذه المقالة صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    539

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2955

  • هل يجوز للعامل الذي لا يعرف نحوًا ولا صرفًا أن يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اللحن فيه أم لا؟

    يجوز للعامي أن يطالع كتب السنة للاستفادة منها، فإن عوام العرب يفهمون كثيرًا منها فهمًا صحيحًا، وإذا أراد أن يحفظ حديثًا ليرويه ويفيد الناس به، فعليه أن يعتمد على بعض أهل العلم في ضبط ألفاظه وفهم معناه، ودرجته في الصحة وما يقابلها[1].

    [1] المنار ج24 (1923) ص95.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    615

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2282