عدد النتائج: 754

  • إذا أمر أحد الأطباء المسلمين مريضًا مسلمًا بشرب مقدار من الخمر لأجل التداوي فهل يوجد مانع شرعي من ذلك؟

    اختلف العلماء في التداوي بالخمر، فمنعه بعضهم مطلقًا، وأجازه بعضهم بشرط أن لا يقوم مقام الخمر غيرها في ذلك. ومَن عرف حكمة تحريم الخمر وأسبابه (علم أن) التداوي الحقيقي لا يتحقق فيه التحريم؛ لأنه لا يسكر ولا يضر، ولا يكون سببًا للعداوة والبغضاء، ولا يصد عن ذكر الله، ولا عن الصلاة. ولكن المؤمن المتقي يبعد عن المحرم بقدر الاستطاعة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    7

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5232

  • أيجوز التداوي بالأدوية الإفرنجية وفيها الكحول وأنواع من الرطوبات المحرمة[1]؟

    يجوز التداوي بكل ما ثبت للطبيب فائدته في إزالة المرض أو تخفيفه عملًا بعموم ما أجمعوا عليه من جواز التداوي، ولا يستثنى إلا ما حرم بالنص كالخمر ولحم الخنزير إذا كان غيره يقوم مقامه ويستغنى به في التداوي عنه، وأما إذا تعين دواء فإنه يصير مضطرًّا إليه ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    98

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3783

  • أيجوز التلقيح للجدري والطاعون والهواء الأصفر (أي الهيضة الوبائية) والإفرنجي مثلًا؟

    لا وجه لتحريم التلقيح لهذه الأمراض ولغيرها، فإن التلقيح ضرب من ضروب الوقاية الثابتة بالتجربة الصحيحة المتواترة، وتوقي المضارّ واجب شرعًا بالإجماع، فما تعين سببًا للوقاية وجب الأخذ به عند ظن التعرض للضرر، وما جاز أن يكون سببًا تجوز تجربته إذا لم يكن في التجربة محظور آخر كضرر محقق أو مظنون، إذ لا يجوز ارتكاب الضرر لتوهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    97

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2145

  • ما هو الحكم في إحضار الحكيم المعمول به في بعض الممالك الإسلامية الشرقية لأجل الاطلاع على من يخبر بموته وشهادته بصحة الخبر، واكتشافه سبب الموت حتى لا يدفن الإنسان حيًا، ولا يخفى المرض المعدي، وفي ذلك مما يفيد الأمة في حالتها الصحية ما لا يخفى، فهل ذلك -رعاكم الله- مما لا يجوز مطلقًا ولو كان الحكيم مسلمًا، ولم يستتبع الكشف على ...

    ليس في هذه المسألة نص عن الشارع، وهي من المسائل الدنيوية التي تتبع فيها قاعدة درء المفاسد وجلب المصالح. وحينئذ يختلف الحكم باختلاف الأموات، فإذا وقع الشك في موت من ظهرت عليه علامات الموتى، وعلم أن الطبيب يمكنه أن يعرف الحقيقة بالكشف عليه فإن الكشف عليه يكون متعينًا، ويحرم دفنه مع بقاء الشك في موته وإبقاؤه عرضة للخطر.

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    231

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3138

  • من المعلوم أن أقل مدة الحمل ستة أشهر وأقصاها خمس سنين عند مالك، وأربعة عند الشافعي، وسنتان عند أبي حنيفة؛ القائلين بجواز رقاد الجنين في بطن أمه ثم يفيق في خلال هذه المدة المحدودة، ويلحق بأبيه بعد إتمام الموجبات الشرعية. وروى مالك في الموطأ أن امرأة هلك عنها زوجها، فاعتدت أربعة أشهر وعشرا، ثم تزوجت حين حلّت، فمكثت عند زوجها ...

    إذا قلنا: إن مسألة مدة الحمل دينية، يجب العمل فيها بما جاء في الدين من غير زيادة ولا نقصان، فالواجب حينئذ أن نعمل بقوله تعالى في سورة الأحقاف عن الإنسان: ﴿وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا﴾ [الأحقاف: 15]. فإذا كانت مدة الحمل والفصال ثلاثين شهرًا وهي سنتان ونصف، فكيف نجعل مدة الحمل وحده عدة سنين من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    306

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3817

  • ما هي فائدة الطب والدواء إذا كان لكل أجل كتاب؟

    ترون في الجرائد آنًا بعد آنٍ؛ أن الأطباء يقدرون زمنًا معينًا لشفاء المرضى والجرحى وتأخذ المحاكم بتقديرهم في القضايا التي تتعلق بذلك. وهذا التقدير يكون في الأكثر مبنيًّا على المعالجة والتداوي. وهم يضعون مثل هذه التقديرات لموت المرضى والجرحى كما يضعونها لشفاء من يحسبون أنه يُشفى. يقولون مثلًا: إن هذا المرض أو الجرح إذا عولج ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    446

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2653

  • [1]هل يحلّ التداوي بالخمر -إذا ظن نفعها بخبر طبيب- أخذًا من آية ﴿مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78][2]، ومن القاعدة المتفق عليها: الضرورات تبيح المحظورات.

    وإذا جوّزتم فما ترون في حديث: «إنها داء وليست ...

    التداوي بالخمر لِمَنْ ظن نفعها شيء، والاضطرار إلى شربها شيء آخر.

    فأمّا الاضطرار فإنما يعرِض لبعض الأفراد في بعض الأحوال، وهو يبيح المحرم من طعام وشراب بنص قوله تعالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: 119][3].

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    496

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2641

  • ما هو المقياس الذي قِيسَتْ به الحِرَف حتى حُكم على بعضها بالخسة، وبعضها بالشرف مع كونها لا بد منها جميعًا، بل ربما كانت الحرفة التي نقول بخستها ألزم من حرفة نقول بشرفها، وما سبب الحديث القائل: «كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ» مع كوْنه ينفر الناس من تعاطي صناعة الحجامة، وهذا ربما يستلزم إبطالها مع شدة الحاجة إليها، مع أن في ...

    إن حاجة الناس إلى جميع الحرف لم يمنع اتفاقهم في كل زمان ومكان على أن بعضها شريف، وبعضها دنيء أو خسيس، فلا يوجد أحد من البشر يسوِّي بين ربان السفينة ووقَّاد النار فيها، ولا يجعل الكُناسة والكُساحة بمنزلة الطبابة أو الصحافة، وإن من حِكَم الله في خلق البشر متفاوتين في الاستعداد العقلي والنفسي؛ أن يقوم كل فريق منهم بما يحتاج إليه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    587

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1915

  • ما حكم التداوي بالأدوية المركبة من الكحول، واستعمال الروائح العطرية والإفرنجية، وتعاطي البيرة؟

    إذا كان في الأدوية التي يدخلها الكحول أشربة مسكرة، فلا شك في تحريم شربها وعدم إباحتها إلا في حال الاضطرار التي تبيح المحظور لقوله تعالى: ﴿إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام:[119]، قيل وما دون الاضطرار من التداوي الذي يكون بتجرِبة صحيحة، أو برأي طبيب عدل يصدقه المريض بأن هذا دواء له، ولا يوجد غيره ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    605

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3103

  • هل يجوز لمسلم الاستشفاء بخمر بعدما قال فيها ما قال الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وسلم، وبعد كون المسلم مُجَازًا شرعًا بين أن يترك العلاج ويتوكل على رب العالمين: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ[٨٠]﴾ (المنار: هكذا الأصل وكان ينبغي أن يكتب: الذي قال حكاية عن خليله إبراهيم: ﴿وَإِذَا ...

    لا يجوز شرب الخمر لأجل التداوي بها من ضعف المعدة وما أشبه في حال الاختيار كما بيَّناه في فتاوى سابقة، وخاصة ما أشرنا إليه في جواب السؤال الذي قبل هذا.

    وإننا نراكم مخطئين في قولكم: إن المسلم مُجَازٌ (مطلقًا) بأن يترك التداوي توكلًا أو استغناء عنه بالاستشفاء بالدعاء أو القرآن أو العسل أو ماء زمزم، ولا غرو فقد غلط بهذا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    641

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2815

  • هل يتعين شرب خمر عندكم في علاج الأمراض كلها أو بعضها كما يتعين أكل الميتة في المخمصة؟ (نرجو مراجعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الخمر والعلاج).
     

    لا يتعين عندنا ذلك، ولا نحتاج فيه إلى مراجعة فنحن جازمون بذلك في الجملة في حالة السعة كالحال التي نحن عليها في مصر، ولكن يحتمل أن توجد أحوال قليلة يضطر فيها إلى شيء من الخمور لا يوجد ما يقوم مقامها، كأن يصاب مسافر أو رجل في قرية ليس فيها صيادلة بنوبة قلبية يخشى أن تُفْضِي إلى هلاكه، كما قال الفقهاء فيمن غُصَّ بلقمة خُشِيَ هلاكه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    640

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3638

  • هل يجوز لعالم يقتدي به أهل الإسلام أن يعلن جهارًا للخاص والعام بأنه أعلج (لعله عالج) أمه السيدة المسكينة بالخمر الخبيثة اللعينة (الكُنْيَاك وهو البراندي).
     

    لا يجوز القول بأنه عالج أمه ولا غيرها بشرب الخمر مطلقًا أو شرب نوع معين آخر منه كالكونياك؛ لأنه يُفضي إلى الاقتداء به. وأخشى أن يكون في سؤالكم تلبيس بأن تعدوا بعض الأدوية التي يستعان على تحضيرها وتركيبها بالسبيرتو خمرًا، وتجعلوا حكمها وحكم الشراب المسكر واحدًا، فأحببت التذكير بذلك. خلاصة وجيزة في أصل موضوع هذه الفتوى- إن أصل ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    642

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4485

  • هل يجوز تعاطي الدواء المخلوط بالمحرمات، كالخمر والحشيش والكوكايين وغيرها لأجل تسكين الآلام وشفاء الأمراض والأسقام.

    وذلك بأمر الطبيب سواء كان الطبيب مسلمًا أو مسيحيًّا أو غيرهما أم لا؟

    الدواء المخلوط بشيء من هذه السموم المحرمة، فيشترط في جوازه عند الحاجة إليه عدم وجود غيره يغني عنه.

    وللمريض أن يأخذ في ذلك بقول الطبيب العدل، فإن لم توجد العدالة الشرعية فله أن يأخذ بقول من يثق بعلمه وتجاربه من الأطباء، وكذا بتجرِبته هو.

    وأعلم أن أكثر الأدوية مشتملة على شيء من السموم المحرمة لضررها، ولكن وضعها ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    898

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2697

  • ما تقول فيمن بنى مسجدًا وجعل فيه موضعًا لقضاء الحاجة، وموضعًا للطهارة بالحيطان، وكان الاسم ينطلق بالمسجد.

    فهل يجوز ذلك والحال أن الاسم اسم المسجد.

    - وما تقول في ماء بلغ قلتين، وتوضأ صاحب القروح فيه وأهل الأمراض العدوية، وحكم أهل الخبرة بحدوث الأمراض بالمتوضئين، فهل يعمل قولهم بالاجتناب عن هذا الماء الذي بلغ ...

    يجب اجتناب استعمال الماء الذي دخلت فيه جراثيم الأمراض الوبائية والأدواء المعدية في الوضوء وغيره كالهيضة الوبائية، وقروح الزهري، والطاعون والسل، لا لنجاسته الفقهية، بل لاتقاء ضرر سمومه المرضية، وأما السؤال الأول فلم نفهمه، فإن كان المراد منه أن المستنجين ينجسون جدران المسجد فعملهم غير جائز ولا يعقل أن يعد الواقف جدران ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    945

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2623

  • ما حكم تبرع المواطنين بقرنيات عيونهم بعد الوفاة؛ لزرعها عند بعض المواطنين كفيفي البصر؟

    قواعد الشريعة الإسلامية تُبيح الاستفادة من قرنيات عيون الموتى؛ لزرعها في عيون كفيفي البصر، أو المُهددين بالعمى، وذلك ضمن الشروط الآتية:

    - التَّحقق من وفاة المُتبرع.

    - أن يكون هناك ظنٌّ غالبٌ لدى الأطباء بنجاح عملية الزرع.

    - أن يكون الميت قد تبرَّع قبل ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1068

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5012

  • ما حكم الشريعة في التلقيح الصناعي؟

    ابي بكر.  لقد كرَّم الله سبحانه وتعالى الإنسان في صريح كتابه، قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء:70]، ومن تمام هذا التكريم اهتمام الشريعة الإسلامية بصيانة الأنساب، وسلامتها، والمحافظة على أبوة الآباء، وأمومة الأمهات، وبنوة الأبناء بالانتساب الفطري ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1071

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4329

  • هل موت الدماغ وتوقف القلب والتنفس بالنسبة للمريض يُعتبر موتًا؟ ما الحكم الشرعي في ذلك؟

    رأى المجلس ما يلي:

    يعتبر شرعًا أن الشخص قد مات، وتترتب جميع الأحكام المقررة شرعًا للوفاة عند ذلك إذا تبينت فيه إحدى العلامتين الآتيتين:

    1- إذا توقف قلبُه وتنفسُه توقفًا تامًّا، وحَكَم الأطباء بأن هذا التوقف لا رجعة فيه.

    2- إذا تعطَّلت جميعُ وظائف دماغه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1077

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4453

  • ما الحكم الشرعي بخصوص مشاركة الطلاب المتدربين من كلية الطب بإجراء عمليات الولادة، بحيث يشترك مجموعة من عشرة فأكثر مع طبيب مختصٍّ في إجراء العملية، وقد يكون من بينهم طلاب غير مسلمين، مع قيام الطلبة بالتدريب على إجراء الفحص الداخلي للنساء؟

    نظر المجلس في الموضوع، وبعد مناقشات مُستفيضة اتفق على ما يلي:

    تنص القواعد الفقهية على ما يلي:

    - الضَّرورات تُبيح المحظورات.

    - والضرورات تُقدّر بقدرها.

    والمراد بالضرورة ما يتوقف عليه حياة الإنسان.

    وعملًا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1093

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5699

  • ما حكم اللولب في الإسلام، علمًا بأنه يؤدي إلى منع اتصال الحيوان المنوي بالبويضة، أو يؤدي إلى إسقاط البويضة بعد إخصابها؟
     

    إن اللولب أداة رحمية من أجل منع الحمل أثناء فترة استعماله، يجوز استعماله لهدفٍ مشروع، وبرضى الزوجين؛ قياسًا على العزل.

    فعن جابر رضي الله عنه قال: "كُنَّا نَعْزِلُ وَالقُرْآنُ يَنْزِلُ، ولَوْ كَانَ شَيئًا يُنْهَى عَنْهُ لَنَهَانَا عَنْهُ القُرْآنُ".

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1101

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4134

  • سيدة حامل، وفي رأس الجنين ماء (تشوه)، ما حكم ثقب الرأس لنزول الماء من أجل الولادة الطبيعية أو القيصرية؟

    إذا ثبت وجود ماء في رأس الجنين يَحُولُ دون الولادة الطبيعية أو القيصرية، فيُفرق بين أربع حالات:

    الحالة الأولى: أن يمكن علاجه في رحم أمه، ويُقرر الأطباء ذلك بثقب رأسه، وسحب الماء منه، فلا يُعدل عن هذه الحالة.

    الحالة الثانية: أن لا يمكن إخراجه من رحم أمه بحالٍ من الأحوال؛ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1102

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3807

  • سيدة ذات عائلة كبيرة، ودخلها محدود، وتريد تربيط (المواسير)، ولا تريد أي طريقةٍ أخرى.

    لا يجوز تربيط المواسير لهذه الغاية المذكورة في السؤال؛ لأنها تعني استئصال القدرة على الإنجاب عند الزوجة، بحيث تُصبح عقيمًا، وفي ذلك تغيير لخلق الله، قال تعالى إخبارًا عن قول الشيطان لرب العزة: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء:119]، كما أن فيه تجاوزًا لمقاصد الشريعة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1105

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3984

  • سيدة أنجبت أطفالًا مشوهين، وحملت، وتحتاج في حملها إلى فحصٍ مخبري لسائل الحمل، وثبت أن الجنين مشوه، ما حكم تنزيله في الإسلام؟

    إذا بلغ الجنين في بطن أمه أربعة أشهر أو جاوزها فلا يجوز إسقاطه مهما كان تشوهُهُ، إذا قرر الأطباء أنه من الممكن استمرار حياته، إلا إذا كان ترتب على بقائه خطرٌ محقق على حياة الأم.

    وأما إذا لم يبلغ الجنين أربعةَ أشهرٍ، وثبت أنه مشوه تشويهًا يجعل حياته غير مستقرة، فيجوز إسقاطه بمُوافقة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1103

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5198

  • سيدة حملت لأول مرة، ويريد زوجها إجراء عملية قيصرية لها، علمًا بأنها تلد طبيعيًّا.

    الولادة الطبيعية هي الأصل، ومصلحة الجنين والأم أن تكون الولادة طبيعية، ولا يجوز العدول عنها إلى العملية القيصرية إلا لضرورةٍ يقدرها الأطباء أصحاب الاختصاص.

    بتاريخ: 23/ 12/ 1413هـ، الموفق: 13/ 6/ 1993م.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1104

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6297

  • ما رأي مجلس الإفتاء في تعريف الصحة الإنجابية الآتي:

    الصحة الإنجابية: هي حالة رفاه كاملة، بدنية، وعقلية، واجتماعية، في جميع الأمور المُتعلقة بالجهاز التناسلي ووظائفه وعملياته، وليس مجرد السلامة من المرض أو الإعاقة، ولذلك تعني الصحة الإنجابية: قدرة الناس على التَّمتع بحياة ...

    بعد الدراسة أبدى المجلس الملاحظات التالية على التعريف المذكور:

    1- عبارة (قدرة الناس على التمتع بحياة جنسية مُرضية ومأمونة، وقدرتهم على الإنجاب، وحريتهم في تقرير الإنجاب، وموعده، وتواتره) تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، والصحيح أن يُقال: (قدرة الزوجين على التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1137

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3512

  • هل يجوز للفريق الطبي المُعالج أن لا يضع مرضى السرطان على أجهزة الإنعاش والتنفس، أو إجراء مباشرة غسيل الكلى إذا تأكد وتيقن أنه لا يُرجى أي فائدةٍ للمريض من ذلك؟

    رأى المجلس أنه لا مانع شرعًا من عدم وضع مريض السرطان على أجهزة الإنعاش أو التنفس، أو مباشرة غسيل الكلى إذا تأكد وتيقن الفريق الطبي المُعالج أنه لا يوجد أية فائدة تُرجى للمريض من ذلك، شريطة أن يُؤيد ذلك تقرير من فريقٍ طبي لا يقل عن ثلاثة أطباء مختصين عدول ثقات؛ وذلك لأن وضع المريض على هذه الأجهزة أو ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1184

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6188

  • اطلع مجلس الإفتاء على كتاب معالي رئيس ديوان التشريع والرأي رقم د ت/ 1/ ق ق/ 32 تاريخ 18/ 9/ 2007م الموافق 6 رمضان 1428هـ ومُرفقاته المُتضمن طلب بيان الرأي الشرعي حول مشروع (قانون التقنيات الطبية المساعدة على الإنجاب لسنة 2007م).

    وبعد الدراسة والبحث ومُداولة الرأي أبدى المجلس الملاحظات الآتية:

    أولًا: المادة (10) فقرة (أ): المتعلقة بتشكيل اللجنة الفنية للتقنيات الطبية التي نصَّت على أن يكون من أعضائها: (طبيبين اختصاصين من ذوي الخبرة في مجال التقنيات الطبية ممثلين للنقابة يُسميهما النَّقيب).

    يؤكد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1187

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4110

  • اطلع مجلس الإفتاء على كتاب سماحة قاضي القضاة المتضمن طلب عرض (مسودة مشروع قانون التقنيات الطبية المساعدة على الإنجاب) على مجلس الإفتاء لبيان الرأي الشرعي.
     

    رأى المجلس ما يلي:

    أولًا: المادة (5) التي نصَّت على: (يحظر اللجوء إلى التقنيات الطبية إلا من قبل زوجين على قيد الحياة، وفي حالة زواج قائم بواسطة أمشاج متأتية منهما).

    رأى المجلس إجراء تصحيح على كلمة (بواسطة)، بحيث تُصبح (بوساطة).

    ثانيًا: المادة (6) ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1185

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3506

  • اطلع مجلس الإفتاء على كتاب مدير تنمية أموال الأوقاف رقم 5/ 5/ 3/ 321 تاريخ: 19/ 2/ 2007م، الموافق: 12/ 1/ 1429هـ ومُرفقاته المتضمن طلب بيان الرأي الشرعي حول مشروع (قانون ترخيص مراكز التلقيح الصناعي وتنظيم عملياتها).
     

    وبعد الدراسة والبحث ومُداولة الرأي أبدى المجلس الملاحظات الآتية:

    أولًا: المادة (10) فقرة (1): المتعلقة بالضوابط التي يلتزم بها المركز المُرخص له بموجب أحكام هذا القانون، حيث نصَّت على: (أن تكون تقنية المساعدة على الإنجاب هي الوسيلة الوحيدة للإنجاب بعد ثبوت تعذر الحمل بالاتصال الطبيعي لفترةٍ لا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1188

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3709

  • أرجو التكرم بالعلم بأنني شاب أبلغ من العمر 37 عامًا، وأني مصاب بسكري منذ أربعة وعشرين عامًا، كما أنني أصبت بالفشل الكلوي والضغط، وللأسف لم أُوفق في زراعة الكلى من خلال إخواني وأهلي؛ لأن زمرة الدم غير متطابقة مع زمرة دمي، كما أني ذهبتُ إلى ماليزيا ومصر وسوريا وأجريت عدة اتصالات مع السعودية والباكستان والهند، ولم ...

    وبعد الدراسة والبحث ومُداولة الرأي قرر المجلس ما يلي: عدم جواز التبرع بالكلى في هذه الحالة؛ لأنها مخاطرة غير مضمونة العواقب، ولما تحتمله من المحاذير الشرعية، إضافة إلى وجود البديل، وهو عملية غسيل الكلى.

    والله تعالى أعلم.

    بتاريخ: 29/ 11/ 1429هـ، الموافق: 27/ 11/ 2008م.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1190

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4167

  • اطلع مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية على ما نسبته بعض الصحف المحلية إلى مدير المركز الوطني للطب الشرعي تصريحًا يتحدث فيه عن أعدادٍ كبيرةٍ من الفتيات يُراجعن الطب الشرعي لإثبات عذريتهن.
     

    وقد سألنا مدير المركز الوطني للطب الشرعي عن ذلك بكتابٍ رسمي، فأجاب بأن ما نُسب إليه غير دقيق، وأنَّ الفحوص التي تجري إنما تكون بناء على طلب من الجهات القضائية عندما تكون لديها دعوى تُوجب ذلك، ويحتاج القاضي لمعرفة الحقيقة، فيطلب شهادة الطب الشرعي، ولم يحدث أن طلب خاطب من خطيبته هذا الفحص، وبناءً على ما ذكره مدير ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1198

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5024