الإنسان الحر بعد موته تجب المحافظة عليه ودفنه وتكريمه وعدم ابتذاله، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن كسر عظم الميت لأنه ككسره حيا، ومعنى هذا الحديث: أن للميت حرمة كحرمته حيا فلا يتعدى عليه بكسر أو شق أو غير ذلك، وإخراج عين الميت كإخراج عين الحي، ويعتبر اعتداء عليه غير جائز شرعا إلا إذا دعت إليه ضرورة تكون ...
أكمل القراءة

التبرع بنقل عضو كالكلية من إنسان حي لوضعها في جسم إنسان حي يجوز متى كان مفيدا لمن ينقل إليه في غالب ظن الطبيب ولا يترتب على اقتطاعه ضرر بالمتبرع ويحرم اقتضاء مقابل للعضو المنقول أو جزئه.

هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

المبادئ:-
1- يجوز التبرع بنقل عضو من إنسان حي لوضعها في جسم إنسان ...
أكمل القراءة

لا يجوز شرعًا أن تستنبت الزوجة في رحمها بويضة من امرأة أخرى مخصبة سواء كانت مخصبة من زوجها أو من غيره، وسواء كانت صاحبة البويضة امرأة أجنبية أو ضرة تشترك معها في الزوج نفسه، ولا يجوز لك أن تستقبلي هذه البويضة الغريبة عنك لتستنبتيها في رحمك ولتلدي طفلا ينسب إليك، وقد أجمع الفقهاء المعاصرون أثناء بحث هذه المسألة -في إحدى ندوات ...
أكمل القراءة

من المقرر شرعًا أن التداوي أمر مشروع حث الإسلام عليه وأوجبه؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].

ولما روي عن أسامة بن شريك قال: جاء أعرابي فقال: يا رسول الله، أنتداوى؟ قال: «نعم فإن الله لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من ...
أكمل القراءة

إن شريعة الإسلام قد كرمت جسد الإنسان حيا وميتا وحرمت الاعتداء عليه أو على أي عضو من أعضائه، كما حرمت بيع الإنسان لجزء من أجزاء جسده حيا كان أو ميتا.

ويرى بعض الفقهاء أنه يجوز شرعًا نقل عضو من أعضاء الميت إلى جسم الإنسان الحي إذا كان في ذلك إنقاذ لحياة المنقول إليه أو شفاؤه من مرض عضال وبالشروط الآتية:

1- أن يكون ...
أكمل القراءة

نعم، يجوز قطع الإصبع الزائدة في اليد أو في القدم، وليس هذا من باب تغيير الخلقة المنهي عنه؛ لأنه شيء زائد على أصل الخلقة.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

المبادئ:-
1- يجوز قطع الإصبع الزائدة في اليد أو في القدم، وليس هذا من باب تغيير الخلقة المنهي عنه؛ لأنه شيء زائد على أصل الخلقة.

لا يجوز بيع أعضاء الإنسان حيًّا أو ميتًا، ولا المتاجرة بها، ولا أخذ عوض عنها.

والله أعلم.

بعد الاطلاع على جواب الأطباء المختصين حول طبيعة المشيمة تبين للجنة أن المشيمة عضو من أعضاء الإنسان له وظيفة معينة كسائر أعضاء جسمه، وعليه فلا يجوز بيعها ولا الانتفاع بها، فإذا انفصلت من الجسم وجب دفنها لكرامة الإنسان التي تقتضي عدم امتهانه، وحكم عضو منه في ذلك كحكم جسمه كاملًا.

والله أعلم.

إذا كان المنقول منه ميتًا جاز النقل سواء أوصى أم لا؛ إذ أن الضرورة في إنقاذ حي تبيح المحظور، وهذا النقل لا يصار إليه إلا للضرورة، ويقدّم الموصَى له في ذلك عن غيره، كما يقدم الأخذ من جثة من أوصى أو سمحت أسرته بذلك عن غيره.

أما إذا كان المنقول منه حيًا فإن كان الجزء المنقول يفضي إلى موته كالقلب أو الرئتين كان النقل حرامًا ...
أكمل القراءة

الإنسان مكرم عند الله تعالى مهما كان جنسه، لقوله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70].

والمحكوم بموته قصاصًا أو لغير ذلك، وغير المحكوم عليه بالموت متساويان من حيث الكرامة، وعليه؛ فلا يجوز أخذ شيء من أعضاء المحكوم عليه بالموت في حياته أو بعد موته، إلا بالشروط التي يجوز بها أخذ ...
أكمل القراءة

يجوز استعمال عضو الحيوان أو جزء منه لإنقاذ حياة مريض، أو المساعدة على شفائه، حتى ولو كان هذا الحيوان خنزيرًا.

والله أعلم.

لا يجوز شرعًا عدّ الإنسان ميتًا إلا إذا توقفت جميع أجهزته عن العمل، بما في ذلك القلب والرئتان والدماغ، وقرار الأطباء المسلمون العدول أن هذا التوقف نهائي لا رجعة فيه.

أما إذا توقف أحد أجهزة البدن أو بعضها، وبقي البعض الآخر يعمل، سواء أكان التوقف هو جذع الدماغ أو غيره، فإن الإنسان يُعدُّ معه حيًا، وربما جاز عدُّه ...
أكمل القراءة

لا بأس بذلك، ولا يمنع من ذلك ما يتصوره البعض من كون غير المسلم نجسًا، لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾ [التوبة: 28] فإن هذه النجاسة معنوية، والأصل في الإنسان طهارته حيًا وميتًا.

والله أعلم.
 

نقل أعضاء إنسان إلى إنسان آخر محل خلاف بين الفقهاء؛ فمنهم من حرّمه، ومنهم من أجازه بشروط، وكل هذا في غير الأعضاء التناسلية، أما الأعضاء التناسلية ومنها الرحم؛ فلا يجوز نقلها من امرأة إلى امرأة أخرى مهما كانت الأسباب والمبررات.

والله أعلم.

المشارطة في استحقاق مبلغٍ ما، لقاء بذل الطرف الآخر لإحدى كليتيه أو أي جزء من الجسم لا تحل ولكن إذا كانت هناك ضرورة ملجئة للحصول على الكلية، ولم يمكن تأمينها إلا بدفع مبلغ من المال؛ فإنه لا إثم على الملتزم بالمبلغ أو من ساعده ولكن الإثم يكون على من يشترط الأخذ، أما إذا كان على سبيل الإحسان والمكافأة على فعل الخير فهو جائز إن شاء ...
أكمل القراءة

إذا مرض إنسان أو اشتد ضعفه ولا سبيل لتقويته أو علاجه إلا بنقل دم من غيره إليه، وتعين ذلك طريقًا لإنقاذه، وغلب على ظن أهل المعرفة انتفاعه بذلك - فلا بأس بعلاجه بنقل دم غيره إليه، ولو اختلف دينهما، فينقل الدم من كـافر ولو حربيًّا لمسلم، وينقل من مسلم لكـافر غـير حربي، أما الحربي فنفسه غير معصومة، فلا تجوز إعانته، بل ينبغي ...
أكمل القراءة

إذا كانت المريضة أو المريض لا سبيل لتقويته أو علاجـه إلا بدم غيره، وتعين هذا طريقًا للإنقاذ من المرض، وغلب على ظن أهل المعرفة بذلك انتفاعه به - فلا بأس بعلاجه وتخليصه من مرضه بـدم غيره، ولـيس كالرضـاع، فـلا تـأثير لـه في نشـر الحرمـة على كل حال، قـال تعـالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ...
أكمل القراءة

لا يجوز أخذ بويضات من امرأة بطريقة طفل الأنبوب، ووضعها في رحم زوجتك؛ لأن البويضات التي تؤخـذ من امرأة أجنبية أو تشترى منها لا يجوز أن تحقن في غيرها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابـت بأنه لا يجوز للأم المذكورة التبرع لابنتها برحمها؛ لما يترتب على ذلك من محـاذير شرعية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

يجـوز لك أن تتبرع لأبيـك بإحـدى كليتيـك، إذا قرر الأطباء الثقات أنه لا ضرر عليك من نقلها من جسمك إلى جسـم والدك، وإنه يغلب على الظن من الأطباء نجاح العملية.   وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

لا يجوز لك بيع أي عضو من أعضائك لسداد الدين ولا غيره . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ج1: يجب تدخل الأطباء لإنقاذ حياة هذا الطفل الذي رفض أبواه تدخلهم لإنقاذ حياته؛ لأن إذنهما غير معتبر في هذه الحالة؛ لتحقق الضرر بعدم الموافقة.

ج2: إذا كان الحال كما ذكر، فإنه يتم إجراء العملية لهذا المريض من دون إذنه؛ لما في ذلك من إنقاذه ودفع الهلكة عنه.

ج3: لا يستجاب لطلبها؛ لكونها متبرعة، وقد تم تبرعها لزوجها وما ...
أكمل القراءة