عدد النتائج: 52

  • ما حكم تبرع المواطنين بقرنيات عيونهم بعد الوفاة؛ لزرعها عند بعض المواطنين كفيفي البصر؟

    قواعد الشريعة الإسلامية تُبيح الاستفادة من قرنيات عيون الموتى؛ لزرعها في عيون كفيفي البصر، أو المُهددين بالعمى، وذلك ضمن الشروط الآتية:

    - التَّحقق من وفاة المُتبرع.

    - أن يكون هناك ظنٌّ غالبٌ لدى الأطباء بنجاح عملية الزرع.

    - أن يكون الميت قد تبرَّع قبل ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1068

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5012

  • أرجو التكرم بالعلم بأنني شاب أبلغ من العمر 37 عامًا، وأني مصاب بسكري منذ أربعة وعشرين عامًا، كما أنني أصبت بالفشل الكلوي والضغط، وللأسف لم أُوفق في زراعة الكلى من خلال إخواني وأهلي؛ لأن زمرة الدم غير متطابقة مع زمرة دمي، كما أني ذهبتُ إلى ماليزيا ومصر وسوريا وأجريت عدة اتصالات مع السعودية والباكستان والهند، ولم ...

    وبعد الدراسة والبحث ومُداولة الرأي قرر المجلس ما يلي: عدم جواز التبرع بالكلى في هذه الحالة؛ لأنها مخاطرة غير مضمونة العواقب، ولما تحتمله من المحاذير الشرعية، إضافة إلى وجود البديل، وهو عملية غسيل الكلى.

    والله تعالى أعلم.

    بتاريخ: 29/ 11/ 1429هـ، الموافق: 27/ 11/ 2008م.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1190

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4167

  • شاءت الأقدار أن أتعرض لمرض الفشل الكلوي، وأنا الآن أقوم بغسيل الكلى لعدد ثلاث مرات أسبوعيًّا، وقد حاولت أن أجد مخرجًا لهذا المرض إلا أنني فشلتُ، حيث إنه لدي ولد وحيد، وحاول التبرع لي ولكني رفضت؛ وذلك خوفًا على حياته، وبعد أن سمع بمشكلتي أحد أصحاب الخير أبدى استعداده للتبرع لي بكليته لوجه الله تعالى لإنقاذ ...

    يرى المجلس التأكيد على قراره السابق رقم (10/ 2008)، تاريخ (29/ 11/ 1429هـ)، الموافق (21/ 11/ 2008م)، والذي ينص على عدم جواز التبرع بالكلى في مثل هذه الحالة؛ لما تحتمله من المحاذير الشرعية، إضافة إلى وجود البدائل المُتمثلة بعملية غسيل الكلى، ووجود متبرع من الأقارب، علمًا بأن القانون الأردني يمنع التبرع بالكلى لغير الأقارب ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1218

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4270

  • ما حكم نقل قلب من شخص ميت سريريًّا إلى شخصٍ آخر، بمعنى أنه في حالة موت دماغي بالكامل، وغير قابل لاستقبال أو إرسال أي نوع من الأحاسيس، ولكن قلبه ما يزال ينبض، وقد ثبت ذلك بتقرير مجموعة من الأطباء، علمًا بأن نقل القلب من هذا المريض سيُساعد في تحسن حالة المريض الآخر؟

    لا يجوز شرعًا الحكمُ بموتِ الإنسانِ الموتَ الذي تترتب عليه أحكامه الشرعية بمجرد تقرير الأطباء أنه مات دماغيًّا حتى يُعلم أنه مات موتًا لا شبهة فيه، تتوقف معه حركة القلب والنفس، مع ظهور الأمارات الأخرى الدالة على موته يقينيًّا؛ لأن الأصل حياته فلا يُعدل عنه إلا بيقين.

    وبناءً عليه؛ فلا يجوز ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1234

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3560

  • ما حكم التبرع بجزء من الكبد؟

    يرى مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية أن التبرع بجزء من الكبد لمَن يحتاج لزراعته جائز ولا حرج فيه إذا تحققت الشروط الشرعية، بل يرى المجلس أن من تبرع بنية الإحسان إلى المريض المحتاج فله الأجر على ذلك، وقد قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1235

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5503

  • ما حكم نقل الأعضاء؟ 
     

    1- حكم نقل الأعضاء وحالاته: (أ) يؤكد المجلس قرار المجمع الفقهي الإسلامي بمكة (التابع لرابطة العالم الإسلامي) رقم (1/8) وقرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة (المنبثق عن منظمة مؤتمر العالم الإسلامي) رقم ٢٦ (1/4) بشأن انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حيًا كان أو ميتًا، ونصه: من حيث التعريف والتقسيم:

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1285

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3724

  • ما حكم الإسلام في شأن نقل الأعضاء عامة والكلى خاصة، وذلك من الحي إلى الحي، أو من الميت إلى الحي، بوصية أو بدون وصية.

    إذا كان المنقول منه ميتًا جاز النقل سواء أوصى أم لا، إذ أن الضرورة في إنقاذ حي تبيح المحظور وهذا النقل لا يصار إليه إلا للضرورة، ويقدم الموصى له في ذلك عن غيره، كما يقدم الأخذ من جثة من أوصى أو سمحت أسرته بذلك عن غيره.

    أما إذا كان المنقول منه حيًا فإن كان الجزء المنقول يفضي إلى موته كالقلب أو الرئتين كان النقل حرامًا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2139

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2729

  • هل بالإمكان استعمال عضو الحيوان أو جزء منه لإنقاذ حياة مريض أو للمساعدة على شفائه حتى لو كان هذا الحيوان هو الخنزير؟

    يجوز استعمال عضو الحيوان أو جزء منه لإنقاذ حياة مريض أو المساعدة على شفائه حتى ولو كان هذا الحيوان خنزيرًا.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2140

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2338

  • ما حكم نقل أو ترقيع قرنية العين من رجل مشرك إلى رجل مسلم، وكذا تغيير الدم بكاملة من دم مشرك إلى جسم رجل مسلم؟ وبعد اطلاع اللجنة على البحث الذي أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والقرار رقم 47 الصادر عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 20/8/1396هـ المنشور بمجلة البحوث الإسلامية عدد المحرم/ جمادى ...

    المطلوب بنقل القرنية دفع الضرر الفادح الواقع على الأحياء المصابين في أبصارهم، وحيث إن ذلك مقصد عظيم تقره الشريعة الإسلامية، بل تحث عليه، لما ثبت من حثها على التداوي من الأمراض، وذلك يستلزم مشروعية وسائله ولو كانت في الأصل محظورة شرعًا إذا تحققت الضرورة، بأن تعينت الوسيلة للعلاج ولم يقم غيرها من غير المحظور مقامها فحينئذٍ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2142

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2757

  • 1) ما حكم الشريعة الإسلامية بنقل دم المسلم لغير المسلم وبالعكس؟

    2) نرجو الإفادة عن آخر ما توصل إليه رأي العلماء حول نقل بعض أعضاء الجسم الإنساني من جسم شخص مسلم لغير المسلم وبالعكس؟

    3) في حالة موت الإنسان هل يجوز لأحد الورثة أن يتبرع بعضو من جسمه بغية الدراسة الطبية أو للزراعة؟

    [1 - 2]) لا بأس بذلك، ولا يمنع من ذلك ما يتصوره البعض من كون غير المسلم نجسًا، لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾ [التوبة: 28]، فإن هذه النجاسة معنوية، والأصل في الإنسان طهارته حيًا وميتًا. والله أعلم.

    3) إذا كان المنقول منه ميتًا جاز النقل سواء أوصى أو لم يوصِ إذ أن الضرورة في إنقاذ حي تبيح ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2141

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2957

  • لقد أصيب شاب ما زال يدرس بالجامعة بعجز في وظائف الكلى منذ أربع سنوات، وقد تم نقل كلية أخته المتزوجة إليه، وظل يعيش عليها إلى أن أصيبت هي الأخرى بالتوقف عن أداء وظائفها، الأمر الذي يحتم عليه القيام بعملية أخرى لزرع كلية أخرى جديدة بدلًا من التالفة.

    ولكن كل البدائل التي تصل إلى المستشفى من الخارج لا تلائم جسمه ولا يوجد ...

    هذا العمل جائز، وتؤجر المتبرعة، ولا بأس أن يكرمها المريض وأهله بما تطيب به نفوسهم دون أن يكون ذلك مشروطًا قبل التبرع.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2542

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2961

  • من وزارة الصحة: يرجى الإحاطة بأن شركة وربة للتجهيزات الطبية، وهي الوكيل المعتمد في دولة الكويت لشركة... الفرنسية، قد تقدمت بطلب للسماح لها بتجميع الأنسجة البشرية المتخلفة عن الولادة (المشيمة) من مستشفيات الولادة الحكومية والأهلية بقصد إرسالها إلى فرنسا لتحضير مادةThe human Albumin.

    لذا يرجى الإفادة بالرأي الشرعي عن مدى جواز ...

    بعد الاطلاع على جواب الأطباء المختصين حول طبيعة المشيمة تبين للجنة أن المشيمة عضو من أعضاء الإنسان له وظيفة معينة كسائر أعضاء جسمه.

    وعليه فلا يجوز بيعها ولا الانتفاع بها، فإذا انفصلت من الجسم وجب دفنها لكرامة الإنسان التي تقتضي عدم امتهانه، وحكم عضو منه في ذلك كحكم جسمه كاملًا.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    4281

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2261

  • هناك مريض يحتاج إلى متبرع بالنخاع العظمي، ووجد من متبرع له خارج البلاد وحالته خطيرة، وإذا لم يجد متبرعًا فإن حالته ستتدهور والعلم عند الله.

    فهل يجوز هذا التبرع من الناحية الشرعية؟

    إذا إذن الشخص المتبرع بالنخاع العظمي وكان النقل منه لا يؤدي إلى الموت، أو إلحاق ضرر بالغ به، أو تعطيل عن واجب، وكان الغالب نجاح العملية فإنه يجوز إذا كان تبرعًا محضًا دون بيع.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    4538

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2175

  • ما حكم التبرع بالأعضاء لمن مات دماغيًا مع بقاء عمل أجهزة الجسد: القلب، الجهاز الهضمي، ووجود الروح، سواء أوصى الإنسان قبل موته دماغيًا أو تبرع أهل الميت؟

    لا يجوز شرعًا عدّ الإنسان ميتًا إلا إذا توقفت جميع أجهزته عن العمل بما في ذلك القلب والرئتان والدماغ وقرار الأطباء المسلمون العدول أن هذا التوقف نهائي لا رجعة فيه.

    أما إذا توقف أحد أجهزة البدن أو بعضها وبقي البعض الآخر يعمل، سواء أكان التوقف هو جذع الدماغ أو غيره، فإن الإنسان يعد معه حيًا، وربما جاز عده محتضرًا، ولا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    5312

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2365

  • ما حكم التبرع بالأعضاء لمن مات دماغيًا مع بقاء عمل أجهزة الجسد: القلب، الجهاز الهضمي، ووجود الروح، سواء أوصى الإنسان قبل موته دماغيًا أو تبرع أهل الميت؟

    لا يجوز شرعًا عدّ الإنسان ميتًا إلا إذا توقفت جميع أجهزته عن العمل بما في ذلك القلب والرئتان والدماغ وقرار الأطباء المسلمون العدول أن هذا التوقف نهائي لا رجعة فيه.

    أما إذا توقف أحد أجهزة البدن أو بعضها وبقي البعض الآخر يعمل، سواء أكان التوقف هو جذع الدماغ أو غيره، فإن الإنسان يعد معه حيًا، وربما جاز عده محتضرًا، ولا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    5313

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2596

  • نرجو أن تبينوا لنا -جزاكم الله خيرًا- حكم الإسلام الأحظى في زرع أعضاء أموات في أجسام أحياء، كزرع الأعين على سبيل المثال، طبقًا لما تمليه الجراحة في عالم الطب والحداثة في الإسلام، منحكم الباري جل علاه التوفيق والتسديد، وأمدكم من عنده بعزيز التأييد.

    لا بأس بزرع أعضاء إنسان ميت في إنسان حي على سبيل العلاج كالعين وغيرها، ما دامت الضرورة أو الحاجة القائمة تتطلب ذلك، وكان ذلك العلاج الوحيد له، ولا يغني عنه غيره، وكانت الفائدة من ذلك للحي متيقنة أو مظنونة، ولم يكن فيه امتهان للميت أو تمثيل به، ويشترط لذلك وصية الميت به، أو إذن ورثته بعد موته، أو ولي الأمر عند عدم الورثة، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    5645

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2535

  • المحكوم عليهم بالموت قصاصًا أو بالإعدام هل يمكن الاستفادة من أعضائهم -بعد موافقتهم طبعًا-؟

    1- هل تعتبر قناة مفيدة لعلاج المرضى الذين هم بحاجة لأعضاء سليمة ليواصلوا حياتهم بشكل طبيعي، مثل مرضى الفشل الكلوي، وهل يكون لذلك حسب رأيكم نتائج اقتصادية أو اجتماعية ذات تأثير كبير أو هام؟

    2- هل يعتبر ذلك من الزاوية الشرعية ...

    الإنسان مكرم عند الله تعالى مهما كان جنسه، لقوله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]. والمحكوم بموته قصاصًا أو لغير ذلك، وغير المحكوم عليه بالموت متساويان من حيث الكرامة، وعليه فلا يجوز أخذ شيء من أعضاء المحكوم عليه بالموت في حياته أو بعد موته إلا بالشروط التي يجوز بها أخذ الأعضاء من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    5646

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2446

  • أنا شاب كويتي عمري 26 سنة متزوج منذ 3 سنوات، لدي 11 أخًا وثلاث أخوات، عندما كان عمري 9 سنوات أصابني مرض سرطان الدم، وعولجت منه وشفيت والحمد لله. والآن لدي عقم دائم لا يوجد له علاج في جميع دول العالم بسبب العلاج الذي تناولته أثناء المرض، بعثت إلى جميع مراكز العلاج بالخارج، وأرسلت تقارير طبية من خلال الإنترنت، ولكن جميع الأطباء ...

    انتهت الدراسات الطبية الحديثة إلى أن الخصية تستمر بعد زراعتها في حمل وإفراز الصفات الوراثية (الشفرة الوراثية) للمنقولة منه بعد زراعتها في متلقٍّ جديد، وعليه فإن زراعتها محرمة لذلك، وعلى المستفتي أن يصبر ويحتسب قصوره في الإنجاب عند الله تعالى، ويحمده سبحانه على ما أكرمه به من الشفاء والعافية من مرضه العضال، ويمتنع عن زرع ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6569

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2323

  • أنا والدة طالب في إحدى الجامعات الأميركية، حيث يوجد لديهم قريب لأحد الطلاب يعاني من فشل كلوي ويحتاج إلى زراعة كلية بأقصى سرعة لسوء وتدهور حالته الصحية.

    وقد أبلغني ولدي برغبته في التبرع له بكليته، والآن أنا في حيرة وخوف على صحة ولدي من ناحية، وخوفي من أن يكون قراري بالرفض سببًا لعرقلة شفاء هذا المريض.

    فالرجاء أن ...

    لا مانع شرعًا من أن يتبرع ابن المستفتية بإحدى كليتيه بالشروط التالية: 1-أن يثبت بتقرير طبي من أطباء متخصصين مأمونين وأن يكونوا من المسلمين -إن أمكن- أن نزع إحدى كليتي ابن المستفتية لا يلحق به ضررًا كبيرًا ولا خطرًا على حياته، وأن يوافق هو على ذلك بكامل اختياره وحريته.

    2-أن يثبت بتقرير طبي من أطباء متخصصين مأمونين مسلمين ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6570

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2343

  • أنا والدة طالب في إحدى الجامعات الأميركية، حيث يوجد لديهم قريب لأحد الطلاب يعاني من فشل كلوي ويحتاج إلى زراعة كلية بأقصى سرعة لسوء وتدهور حالته الصحية.

    وقد أبلغني ولدي برغبته في التبرع له بكليته، والآن أنا في حيرة وخوف على صحة ولدي من ناحية، وخوفي من أن يكون قراري بالرفض سببًا لعرقلة شفاء هذا المريض.

    فالرجاء أن ...

    لا مانع شرعًا من أن يتبرع ابن المستفتية بإحدى كليتيه بالشروط التالية: 1-أن يثبت بتقرير طبي من أطباء متخصصين مأمونين وأن يكونوا من المسلمين -إن أمكن- أن نزع إحدى كليتي ابن المستفتية لا يلحق به ضررًا كبيرًا ولا خطرًا على حياته، وأن يوافق هو على ذلك بكامل اختياره وحريته.

    2-أن يثبت بتقرير طبي من أطباء متخصصين مأمونين مسلمين ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6571

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2344

  • لقد منّ الله عليّ بطفلة منذ ولادتها وهي بالعناية المركزة تعاني من فشل كبير بالكبد، وكذلك هناك مشكلة التمثيل الغذائي لها... وللعلم تبلغ من العمر شهرين ولقد أخبرنا الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لها قبل حدوث نزيف داخلي، فمتى ما حدث أودى بحياتها (بعد أمر الله)، ولكن هذه العملية لا تخلو من المخاطر والمجازفة، فنسبة نجاحها ...

    ما دام هذا العمل الجراحي-المستفتي عنه- سوف يسبب للمتبرع ضررًا كبيرًا يستمر معه مدة حياته -كما ذكر في نص الاستفتاء- فلا يجوز إجراء هذه العملية، وعلى المستفتي أن يعالج هذه الطفلة بالطريق الأخرى المتاحة له قدر الإمكان، ولا يلزمه أكثر من ذلك.

    والله أعلم.
     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6890

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2833

  • بناء على اجتماع اللجنة الفنية المشكَّلة لوضع مواصفة قياسية خليجية (بطاقات الهوية - رخص القيادة: الاشتراطات العامة) واقتراح الأعضاء بإضافة شكل لنظام التبرع بالأعضاء في رخص القيادة، فقد أوصت اللجنة المشكلة بمخاطبة الجهات المعنية لمعرفة الاشتراطات والإجراءات المتبعة بهذا الشأن.

    لذا يرجى الإفادة عن:

    1- مدى شرعية ...

    يجوز التبرع بالأعضاء بالشروط الآتية:

    1- إذا كان المأخوذ منه ميتًا موتًا حقيقيًا (بأن توقفت أعضاؤه الرئيسية كالقلب والرئتين) فيشترط وصيته بالتبرع قبل موته، أو موافقة ورثته عليه بعد موته، أو موافقة ولي الأمر على ذلك عند عدم الورثة، وذلك سدًا لباب التلاعب والإتجار بالأعضاء.

    2- إذا كانت حاجة المريض إلى هذا العضو حاجة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    7227

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2819

  • ما حكم زراعة الرحم للمرأة؟ وهل إذا زرعت المرأة الرحم وقدر لها الحمل فهل ينسب الولد لها أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا.

    نقل أعضاء إنسان إلى إنسان آخر محل خلاف بين الفقهاء، فمنهم من حرمه ومنهم من أجازه بشروط، وكل هذا في غير الأعضاء التناسلية، أما الأعضاء التناسلية ومنها الرحم فلا يجوز نقلها من امرأة إلى امرأة أخرى مهما كانت الأسباب والمبررات.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    7914

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2261

  • ما حكم زرع الأعضاء: الكلى، والتبرع بها وبيعها وشرائها؟

    أما زرع الأعضاء فالذي نراه ونفتي به هو جوازه أيًا كان العضو ولو قلبًا إذا كان بطريق شرعي، وهو الهبة من صاحب العضو في حياته إذا كان لا يؤثر عليه، أو بوصية منه ليؤخذ بعد وفاته، أو بالإذن من أوليائه.

    أما بيعه أو شراؤه فلا يحل، لأن الآدمي الحر لا يدخل تحت يد، ولا يُملك ببيع أو شراء أو هبة من غير صاحب العضو أو نحو ذلك.

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9523

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4431

  • ما حكم الشرع في مسألة التبرع بالأعضاء؛ سواء أكان الإنسان ميتًا وكان قد أوصى بنفسه قبل الموت أن يتبرع بأحد أعضائه لعزيز أو قريب، أم غير ميت ويريد التبرع بأحد أعضائه لأحد أقربائه أو أصدقائه؟ هل يجوز شرعًا؟ ولكم جزيل الشكر.
     

    هذه المسألة قد بحثها مجمع الفقه الإسلامي العالمي، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الرابعة المنعقدة بجدة 1408هـ-1988م، وأصدر فيها قرارًا رقم 26/1/4، وجاء فيه بعد تفصيل أنواع التبرع ما نصه:

    أولًا: يجوز نقل العضو من مكان من جسم الإنسان إلى مكان آخر من جسمه، مع مراعاة التأكد من أن النفع المتوقع من هذه العملية أرجح من الضرر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9535

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2745

  • ماذا يفعل الإنسان بالعضو أو الجزء المنفصل من الجسد كالمشيمة المنفصلة بعد وضع السيدة الحامل أو أي عضو يبتر من الجسم؟

    بالنسبة للأجزاء التي تنفصل عن جسد الإنسان كالمشيمة المنفصلة من السيدة الحامل بعد عملية الوضع فإنه يجب دفنها تحت الأرض بحالتها دون أي معالجة، أما الأعضاء التي يتم بترها كالأصبع أو أي عضو آخر فإنها تغسل وتكفن وتدفن في باطن الأرض المعدة لدفن الأموات ولا تحرق؛ لأن الله تعالى كرم الإنسان حيا وميتا، وحكم الجزء من الإنسان كحكم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9982

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2420

  • اطلعنا على الطلب الوارد إلينا من جمعية النور والأمل المطلوب به بيان حكم الشريعة الإسلامية في الاستيلاء على عيون الموتى عقب وفاتهم وحفظها في بنك يسمى «بنك العيون» أسوة بحفظ الدم من الأحياء في بنك الدم. هل هو حرام أم حلال؟ وذلك لاستخدام هذه العيون في ترقيع القرنية لمن تحرقت قرنياتهم حديثا أسوة بما يفعله الأطباء الآن ...

    إننا بحثنا هذا الموضوع ووجدنا أن الإنسان الحر بعد موته تجب المحافظة عليه ودفنه وتكريمه وعدم ابتذاله، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن كسر عظم الميت لأنه ككسره حيًا، ومعنى هذا الحديث أن للميت حرمة كحرمته حيًا، فلا يتعدى عليه بكسر أو شق أو غير ذلك، وإخراج عين الميت كإخراج عين الحي يعتبر اعتداء عليه غير جائز شرعًا إلا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    11738

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3220

  • 1- هل تجوز الوصية بقطع عضو أو جزئه من الميت إذا أوصى بذلك أو بموافقة عصبته؟

    2- هل ينطبق على هذه الوصية المعنى الشرعي أو القانوني أو اللغوي؟

    3- هل يجوز تبرع إنسان حي بعضو من أعضاء جسده لشخص آخر مهدد بالموت أو التبرع ببعض دمه؟ وما معيار ذلك؟ وهل يجوز اقتضاء مقابل مادي في نظير العضو أو الدم المتبرع به؟

    4- هل يمكن نقل عضو ...

    إن الوصية في اصطلاح فقهاء الشريعة الإسلامية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت، وبهذا المعنى تكون الوصية شرعًا جارية في الأموال والمنافع والديون، وقد عرفها قانون الوصية بأنها: تصرف في التركة مضاف لما بعد الموت، وبهذا فإن الإيصاء ببعض أجزاء الجسم كما جاء بالسؤال لا يدخل في نطاق الوصية بمعناها الاصطلاحي الشرعي؛ لأن جسم الإنسان ليس ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    11741

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6088

  • يقول السائل أنه مريض بالفشل الكلوي وقرر الأطباء زراعة كلى له، ووجد من الإخوة المصريين من يتبرع له بإحدى كليتيه، وقام بعمل التحاليل اللازمة له وللمتبرع، وكانت متطابقة، ويسأل عن حكم التبرع بالكلية، وهل يجوز ذلك أم لا؟

    ذهب فريق من الفقهاء إلى جواز التبرع بعضو أو بجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله بشروط أهمها:

    - أن يصرح طبيب ثقة بأن نقل العضو من شخص إلى آخر لا يترتب عليه ضرر بليغ بالشخص المتبرع، وإنما يترتب عليه حياة الشخص المتبرع له أو إنقاذه من مرض عضال، فإذا جزم الطبيب الثقة ذو الخبرة بأن شق أي جزء من جسم الإنسان الحي بإذنه وأخذ عضو منه أو ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    11747

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3980

  • ما الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء البشرية ونقلها من إنسان إلى آخر؟ وما الحكم الشرعي في نقل شيء من أعضاء الإنسان الميت إلى الإنسان الحي؟

    1- تكريم الله تعالى للإنسان: عندما نتدبر آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم نراها قد كرمت ذات الإنسان التي تشمل روحه وجسده تكريما عظيما وشرفته تشريفا كبيرا، ومن مظاهر هذا التكريم والتشريف:

    أ) إن الله تعالى قد صور الإنسان في أحسن تقويم وفي أجمل صورة واعتبر سبحانه ذلك نعمة كبرى من نعمه التي يجب أن يشكر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    11748

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3054